![[[article_title_text]]](https://www.akhbaar.org/home/assets/images/big/mahma_khalil_15052019.jpg)
قائممقام قضاء سنجار، النائب السابق محما خليل
.
أكد قائممقام قضاء سنجار، النائب السابق محما خليل، الجمعة، أن مناطق سنجار وسهل نينوى، تذبح بسكين الاختلافات السياسية والأطماع الدولية، فيما دعا رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي الى تخليصها من الحروب والاضطرابات التي تعيش فيها.
وقال خليل في بيان تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه، “مناطق سنجار وسهل نينوى فيها اضطرابات لن تنتهي اذا ما بقي الوضع على ما هو عليه، ولا يدفع ثمنها الا اهلها، ما يستدعي وضع حلول سريعة لها، وابعاها من شبح الحروب والاضطرابات والاطماع الدولية”.
واضاف، ان “هذه المناطق تتمتع بخصوصية واهلها يملكون ثقافة اجتماعية تختلف عن باقي المناطق الشمالي، لكن عادة ما تتاثر هذه المناطق باي اضطراب او اختلاف سياسي تدفع هي ثمنها”، مؤكداً انه “من غير المعقول ان تبقي هذه المناطق تذبح على سكين الاختلافات السياسية والاطماع الدولية التي لن تنتهي”.
وتابع: “الامل كبير بحكمة دولة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي خطى خطوات ايجابية تعبر عن نيته السليمة بمراعاة كافة فئات الشعب بقومياته واديانه واقلياته واكثريته، ما يشجعنا على ان ندعو عبدالمهدي الى ايجاد الحلول لها باطر شفافة ونية حسنة بالتعاون بين جميع الاطراف، وان يستعين بالمواد القانونية التي ما زالت مفعلة لكن تنتظر التطبيق مثل المادة 140”.
وأوضح، أن “استقرار هذه المناطق هو استقرار لكل العراق، فضلا عن انه سيكون سببا بانحسار عصابات داعش الارهابية ويحد من حركتها وهذا الامر سوف يصب بصالح الدولة ككل وسيسجل انجازا عظيما لحكومة عبدالمهدي ويعطي انطباع بان الدستور هو الزعبم الاوحد والقانون الاسمى بالبلد”، لافتاً الى، “امكانية، ان يتوسع هذا التعاون ليشمل المنظمات الاممية التي اشارت في تقريرها الاخير الى مظلومية هذه المناطق وظروفها الصعبة وحجم الدمار الذي تعرضت اليه وعدم الاستقرار الذي استمر رغم القضاء على داعش، مشيرا الى، ان “اهالي هذه المناطق ما زالوا يعيشون خارجها”.ا
