تعمل شركة التبغ العملاقة والأولى بالعالم فيليب موريس التي تقوم بتصنيع العديد من الماركات التجارية الكبيرة من السجائر على التوقف عن بيع السجائر في السويد، وذلك بحسب ما ذكره مدير الشركة في فرع السويد.
كانت شركة فيليب موريس قد استثمرت ما يقارب 60 مليار كرونه سويدية في البحث والتطوير لمنتجات تكون بديلاً عن السجائر، واستبدالها بمنتوجات أخرى أقل خطورة وتوفر مزايا عديدة.
التكنلوجيا الجديدة التي لم يتم الإعلان عنها بشكل كامل يجري اختبارها وتطويرها، لتقوم على مبدأ تسخين التبغ وعدم حرقه الأمر الذي سيجعل من التبغ أقل خطورة بالنسبة للمدخن الأشخاص المحيطين به، حيث لن يتأثروا بالتدخين السلبي، بالوقت نفسه لا تلحق الضرر بالبيئة. تزعم الشركة أن منتجها الجديد سيكون أقل ضررا من السجائر التقليدية بنسبة 90%، وأكثر “متعة” من السجائر الالكترونية وستلاقي الرضى لدى المدخنين.
كما تأمل الشركة في إحراز تقدم كبير في اختباراتها الجديدة، حيث تخطط لإطلاق منتجها الجديد مع بداية العام المقبل.
ريتشارد فيرنمار الرئيس التنفيذي للشركة في السويد قال في تصريح صحفي إنه من الأفضل للإنسان الامتناع عن التدخين من أجل الصحة، وعلى جميع المدخنين الحاليين التحول إلى طرق وبدائل أخرى أكثر صحية.
يضيف مدير الشركة في حديثه بأن السويد دولة فريدة من نوعها في مجال حماية البيئة، نحن ننطلق من هذا المبدأ في جعل السويد خالية من المدخنين، أيضاً خالية من استعمال السنوس.
من المعلوم اأنه في العام الماضي أنتجت الشركة المذكورة نحو 850 مليار سيجارة، وحققت من مبيعاتها ربحا صافياً لا يقل عن 74 مليار دولار. رغم ذلك تدعو عملائها إلى الإقلاع عن التدخين بدلاً من أن تشجع عليه.
الجدير بالذكر بأن رؤية الشركة للسويد تتمثل في جعل السويد البلد الأول بالعالم الخالي من المدخنين.