لم تعد مدينة البصرة بؤرة للمخدرات فحسب، ولم يقتصر دورها على دخول هذه الآفه عبر منافذها البرية والبحرية من دول ايران وافغانستان وباكستان ودول الخليج، بل تحولت الى مصدر لتمريرها وانتشارها في بقية المحافظات، في ظل عدم جدية الجهات الحكومية المعنية لا سيما الامنية في احكام قبضتها على الحدود.
وتجدر الاشارة الى ان ارتفاع وتيرة انتشار تعاطي المخدرات بين الشباب والفئات العمرية المختلفة التي لم يستثن انتشارها الجامعات والمدارس، يعدّ مؤشراً على ان مافيات الفساد تحظى بدعم لا محدود من متنفذين في الدولة.
وبحسب مسؤولين، فإن التدخلات السياسية لمتنفذين كانت سبباً بتغيير عدد من القضاة المتخصصين بملف المخدرات في محكمة البصرة لتمرير قرارات افراج عن بعض المتورطين من ذوي النفوذ، فيما يتم اعتقال قرابة خمسة عشر شخصا يومياً بين متعاطي ومروج ومتاجر.
يمكنكم مشاهدة التقرير الكامل في الفيديو المرفق أعلاه.