وقال ابو رغيف في تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي تويتر انه “تم اعتقال نعيم عبعوب (أمين بغداد سابقاً) على الحدود اللبنانية السورية”.
وكانت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة اعلنت في وقت سابق أنَّ محكمة الجنايات المُختصَّة بقضايا النزاهة في بغداد، أصدرت حكماً غيابياً بالسجن لمُدَّة سبع سنواتٍ، بحقِّ كلٍّ من أمين بغداد والمدير العامِّ لدائرة المُتنزَّهات في ( أمانة بغداد ) السابقين؛ لتسبُّبِهِما بإحداث ضررٍعمديٍّ بأكثر من 12 مليون دولارٍ أميركيٍّ بأموال ومصالح الجهة التي كانا يعملان فيها.
وأشارت الدائرة، إلى أنَّ المُدانينِ الهاربينِ، قاما بالاتفاق والاشتراك بالإضرار بأموال ومصالح أمانة بغداد خلال التعاقد على مشروع تطوير قناة الجيش، مُبيِّنةً أنَّـه تمَّ التعاقد مع شركةٍ مصريَّةٍ وأخرى محليَّةٍ، استناداً لقرار اللجنة الرئيسة للتعاقد في الأمانة دون إعداد الكلف التخمينيَّـة للمشروع، وأنَّ مقدار الضرر الحاصل بلغ (12) مليونا و165 الفا و350 دولارٍا أميركيّاٍ.
المحكمة، بعد اطلاعها على الأدلة المُتحصَّلة في هذه القضيَّة المُتمثِّلة بأقوال المُمثلين القانونيَّينِ للأمانة العامَّة لمجلس الوزراء وأمانة بغداد اللذينِ طلبا الشكوى بحقِّ المُتَّهمين، إضافةً إلى التحقيق الإداريِّ المُتضمِّن مُقصِّريَّتهما وإحالتهما إلى القضاء، وتقرير ديوان الرقابة الماليَّة، وأقوال الشهود وقرينة هروب المُتَّهمين، التي وجدتها المحكمة كافيةً ومُقنعةً لإدانتهما وفقاً لأحكام المادَّة 340 من قانون العقوبات بدلالة موادِّ الاشتراك 47 و48 و49 منه.
وتضمن قرار الحكم إصدار أمر قبضٍ، وإجراء التفتيش الأصوليِّ بحقِّ المُتَّهمين، وتأييد حجز أموالهما المنقولة وغير المنقولة، مع الاحتفاظ للجهات المُتضرِّرة {الأمانة العامَّة لمجلس الوزراء وأمانة بغداد} بحقِّ طلب التعويض أمام المحاكم المدنيَّة بعد اكتساب قرار الحكم الدرجة القطعيَّة.