بقلم / ع.ش. ختاري
إقليم كوردستان العراق يدخل مرحلة جديدة يصعب على اكبر الساسة المحللين ثقافة وبعد نظرا التنبؤ بملامحها السبب في ذلك يعود الى نوايا القادة الجدد (الصقور المتنفذين المسيطرين على مراكز القرار) في طرفي المعادلة ولثقتهم المفرطة بمقدراتهم العسكرية والمالية والاستناد على الدعم الدولي والاقليمي إضافة إلى كونهم لا زالوا قليلوا التجربة ولم يتذوقوا قطبي الصراع (الصقور – قادة والجيل الجديد) بعد مرارة الفشل باعتبارهم عناصر مدللة لا ينقصهم شيء من آبائهم وأرث سنوات نضال لتلك الاسر الثرية التي ينتمون إليها حيث النفوذ والسلطة والمال..
انا عن نفسي لا استبعد الصدام واستعمال لغة الرصاص في نهاية المطاف وذلك لرغبة الطرفين اختبار مدى فعالية قوة الاخر حيث مضى اكثر من عشرون عام على اخر صراع دموي بين الطرفين دون ان يكون هناك غالب ومغلوب حفاظا على مبدا توازن القوى حيث لكل طرف جهات دولية واقليمية تسنده وذلك لضمان مصالحه في الاقليم الغني بشتى انواع المعادن الثمينة لذا سمح لكل طرف الاحتفاظ في منطقة نفوذه بادارة قواته من ال بيشمه ركه والامن والشرطة المحلية وماكنته الاعلامية الجرارة وماليته الخاصة ..
اذن المستقبل القريب كفيل بكشف خفايا كثير من الأحداث خاصة المستجد منه الذي لم يخطر على بال احد ..
