القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، كاروان أنور
بغداد (المسلة) – أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، كاروان أنور، الخميس 30 أيار 2019، أن انتخاب نيجرفان بارزاني لرئاسة إقليم كردستان سيتسبب بأندلاع حرب أهلية بين الكرد.
وقال أنور في تصريح صحفي، إن “انتخاب نيجيرفان بارزاني لرئاسة الإقليم تسبب في أزمة سياسية، وقد يؤدي إلى افتعال حرب أهلية بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني”.
وأضاف أن “الاتحاد الوطني قاطع جلسة انتخاب نيجيرفان بارزاني لرئاسة الإقليم، لأن ترشح بارزاني للرئاسة لم يكن ضمن الاتفاق المبرم سابقاً بين الاتحاد والحزب الديمقراطي، فضلاً عن مخالفته للقانون”.
واعتبر أن “اختيار بارزاني بهذه الطريقة هو إعادة للأوضاع والمشاكل السياسية إلى المربع الأول، وفي حال لم يتراجع نيجيرفان بارزاني عن الرئاسة، قد يتسبب هذا في حرب أهلية في كردستان العراق، وخصوصاً بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني”.
وبشأن ملف كركوك، قال أنور، إن “ملف إدارة محافظة كركوك للاتحاد الوطني، ولن نسمح للحزب الديمقراطي ونيجيرفان بارزاني بالتدخل في شؤون إدارة هذه المحافظة”.
وكان برلمان اقليم كردستان قد انتخب، الثلاثاء 28 أيار 2019 نيجرفان بارزاني رئيساً لإقليم كردستان بعد عقده جلسة للتصويت تضمنت ترشيح 4 شخصيات.
من جهة اخرى عزا القيادي البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، الخميس 30 آيار 2019، عدم تصويت الاتحاد الوطني الكردستاني على انتخاب نجيرفان البارزاني لرئاسة اقليم كردستان إلى وجود “صراع أجنحة” داخل الاتحاد، مشيرا إلى أن العملية السياسية في الاقليم لن تتوقف على طرف.
وقال زيباري في تصريح تابعته المسلة، إن “عدم مشاركة الاتحاد بجلسة التصويت على رئيس الاقليم لم يكن بسبب مشكلة كركوك، بل بسبب صراع داخل اجنحة الاتحاد ومحاولة كل طرف تحقيق مكاسب اكثر”.
وأضاف، أن “قرار الاتحاد بعدم المشاركة بجلسة البرلمان لم يكن مدروسا، ولم نبلغ به نهائيا حتى قبل الاجتماع، آمل ان يتم تصحيح هذا الخطأ، فلو كان مام جلال متواجدا لما شهدنا مثل هذه الحالات”.
وبين زيباري، ان “العملية السياسية في كردستان لن تتوقف او تتعطل بسبب طرف، بل ستمضي، كما سيتم تكليف الحكومة الجديدة التي ستتشكل بنهاية الشهر السادس بالاطراف الراغبة للمشاركة فيها”.