الحمد لله الذي أعز ابناء ديانتنا الايزيديه بالدفاع عن تراب وأراضي ايزيدخان والشهداء الذين سالت دماءهم الطاهرة في سبيل صون الكرامة وحفظ الشرف .
نقف اليوم الأربعاء المقدس وبتاريخ 2019/05/22 وفي الساعه 11.30 إجلالاً وإكراماً لشهداء الايزيديه في عاصمة الجمال باريس لا في مقر المجلس الروحاني! اولئك الأحرار الذين استشهدوا على يد بعض من كل العشائر العربية الجبانة غدراً في ٣ أغسطس ٢٠١٤ وضحايا الابادات الجماعيه والفرمانات الأخرى في هذه الأراضي الطاهرة في كل الدول التي يقطنها ابناً الديانه الايزيديه سواء في سوريا اوتركيا اوالعراق اوأرمينيا وجورجيا ، بعد أن تركوا إرث كبير من الغيرة والشهامة وسيزخرف التأريخ أسماءهم في جدران لالش النوراني بأحرف من الذهب
نقف هنا اليوم في فرنسا لنفتخر بإمجاد هؤلاء الخالدون في وجداننا وهذا الواجب لا يضاهي أنين من الالامهم .
إنّ تخليد اسماء شهدائنا هنا في (( باريس فرنسا ))له دلالات عميقة وأهمية خاصة عند ابناء الايزيديه . إنّ من يتقدم خطوة لنصرة الايزيدخان يرفع الله عزه وجل وطاؤوس ملك عليه السلام ذكرهم ويخلّدهم علمهم وعملهم، ويكتب له الجنان الخلد ..؟؟؟؟.
وإن من دلالات احتفائنا وتكريمنا لشهدائنا الأبرار استراتيجية الحفاظ على الايزيدياتي في العمل ضد عدو شرس تدعمه اكثر دول الاسلام السياسي داخل حدود العراق والعالم ، بعون الأخيار من الإيزيدية وأصدقاءنا في العالم لم ولن نجعلها تتكرر ..؟ .
حاليا لدينا طاقات المبدعة ودعم مختلف الأشكال والخبرات من ابناء ديانتنا الايزيديه، فهي تدرك أنّ قضية الايزيديه ليست قضية جغرافية أو صراع سياسي داخلي بين شعبٍ وعصابات فحسب، بل هي قضية ديانه عمرها الاف السنين وصراع وجود القومية وحضارة وتاريخ…؟؟؟؟
إننا ابناء الديانه الايزيديه في العراق و العالم إذ نحتفل اليوم بشهدائنا في دولة فرنسا الصديقة وليس في العراق وإقليم كردستان ومقر المجلس الروحاني الاعلى لليزيدين في لالش نوراني لنؤكد على ما يلي:
أولاً/ إن شباب االايزيديه وعلماءها وأطبائها ومهندسيها ومحاميها وأساتذتها ومعلميها ومبدعيها مدعوون اليوم للاقتداء بالشهدائنا الخالدين وغيرهم من الشهداء المجهولين الذين تَرَكُوا في أراضي سنجار الحبيبه، الهدف هان عليه عناء الأسلوب والوسيلة والطريقة، وإنّ معركة الدواعش واسترداد ميراث الايزيديه على هذه الأرض هي مسئولية جماعية للشعب الايزيدي..؟ .
ثانياً/ ندعو من جديد إلى تصحيح المسار بين ابناء الديانه ، والتفرغ لاقتلاع رأسّ الداء ومكمن البلاء في قلبها، وهو الاحتلال الداعشي الإرهابي المجرم الذي يضغط بكل قوه وعنجهية على عصب الحياة لهذه الديانه المسالمه ، ..وإن كل نفس و روح تزهق وقطرة دم تراق في غير موضعها من ابناء ديانتنا تؤخر النصر وطرد القائمين على هذه الفرمانات والابادات على الأرض أيزيدخان المقدّسة، وتعطي عدونا المزيد من الوقت لترسيخ وجوده الطارىً وغير الشرعي.
ثالثاً/ إنّ دماء شهدائنا لن تذهب هدراً، وإن فاتورة حسابنا مع هؤلاء الدواعش المجرمين تزداد مع كل جريمة يرتكبها، وإنّ فصائلنا الايزيديه اليوم بألف خير بعون الله عزه وجل وطاؤوس ملك عليه السلام ، وتسير على أرض صلبة وبخطىً واثقة نحو ما يسوء هؤلاء الدواعش ويؤلمه ويدفّعه الثمن غالياً، بإّذن الله تعالى وطاوؤس ملك..؟.
رابعاً والأهم / كان يحب على ابناء الديانه الايزيديه الحضور في المكان والزمان لافتتاح نصب شهداء ابناء الديانه الايزيديه في فرنسا. وهذا باعتباره رمزا من رموز الايزيديه في العالم الذي يعبر عن خلود لشهداء 74 اباده جماعيه اوفرمان على ابناء ديانتنا وواجب على كل يزيدي ان يقوم بزيارته ويجب تخصيص له يوم في السنه للاحتفال بهذا الصرح العظيم …؟؟
وأخيرا وليس آخرا :-
تحية إلى أروح شهدائنا الابرار وإلى كل شهداء أبناء الديانه الايزيديه الذين قدموا أرواحهم لله عزه وجل ثم للايزيدخان لتبقى راية الايزيديه خفاقه ، وكل التحيه لابناء الديانه الايزيديه في جمهوريات روسيا وأرمينيا وجورجيا وكل من شارك في بناء هذا الصرح العظيم ..؟.
وتحية لشعبنا الايزيدي ، وإلى أرواح شهدائنا البررة وعلى رأسهم شهداء الابادات الجماعيه والفرمانات ، والتحية للجرحى والمصابين وللأسرى الاحرار ومختطفاتنا ومختطفينا من الأطفال والشيوخ الذين لايزال في أيدي الدواعش الانذال و المنتظرين لفجر الحرية القريب بإذن الله وطاؤوس ملك والتحية لشعبنا الايزيدي الساكنين والقاطنين في المخيمات في هذا البرد القارس والصيف الحار.. والموجودين في كل مكان في المخيمات و المنتظر للعودتهم إلى ارضه ووطنه ومقدساته؛ في جبل سنجار وسنجار وبعشيقه وبحزاني ..؟