ـــــــــــــــــــــــــــ
جنرالات
السلطة والدين والمال
لا يعشقون
لكنهم يشتهون
كالهر يمسك شحمة
تفتل ذيول اللحى
على طازج الأنثى
وينزف لعاب الأشتهاء
صرامة لا تبتسم للنساء
………………
الجنرال يوصي الجنرال:
اصفعها
واكسر كبرياء انوثتها
ليطيب لك الوصال
الحب صولة
على جسد مستسلم
في لحظة الخوف والأمتثال
………………..
قبل ان تمسح لك الأوسمة
ادفع لها مصروف العيال
وهدية نسيتها في جيبك
ربما كانت لغيرها
واخرج منتصر ايها المجاهد
ستهتف لك جنرالات السلطة
وتكرمك جنرالات المال
ويكتبون بأسمك
جنرالات الدين
عقار في الآخرة
وتصبح منتخباً لولاية ثالثة
او تؤبد رئساً
واحذر ان خفضنا رؤوسنا
لا سامح الله
رفعت رؤوسها النساء
لينجبن جيلاً لا يليق بنا
وتلك معصية لدين الله
وشرائعه السمحاء
…………………
كانت حكمة الجنرال:
الشعب الجائع المطيع
يؤتمن جانبه
ويستحق ديمقراطية
لينتخبنا
فنكرمه بأمتلاك الماء والهواء
وهريسة مجانية
في يوم عاشوراء
ومتر ونصف المتر
عقاراً في مقبرة النجف
وشفاعتنا له عند الله
……………………..
الجنرالات
يمضغون مفردات المتعة
بصمت ذكوري
شديد الأنضباط والسرية
وكأحذية عسكرية
يغيرون ايقاع الشهوة
على سرير صبر الأنوثة
من تدخل الأسطبل!!
الخروج ليس خيارها
………قدرها
بين الأختفاء
او القتل المشرف
الجنرالات لا يطلقون
وسائلهم معلق
على خرائب المجندات
حتى لا تتعرى خفايا المهنة
واسرار الأمن القومي
…………….
تحت بنطال الجنرال
شرائع نكاح الأمة
والقرارات والأصلاحات
والصولات والجولات
وسرعة قذف الدستور
اعمدة الدين والعبادة
ومصادر المال والقيادة
يُخطط لها وتنفذ
على صدور
صبايا بعمر الحفيدات
………………..
الجنرالات
يستعرضون الخطط العسكرية
والأختراقات الأمنية
والسرقات المالية
والعقد النفسية والجنسية
بين افخاذ القاصرات
تاركين رفيقات النكاح الأول
معلقات
على مشاجب المستهلكات
الجنرالات لاعبون غير مهرة
على حبلي الدنيا والآخرة
يستغفلون الرب
بفائض الحجة والعمرة
…………….
مثلما للجنرالات بدايات
…. لهم نهايات
يعانون فيها
اعراض غلمنة المتعة
واستدارة اشارات الشهوة
تبتسم رفيقة الجهاد الأول
تغطي وجهها
لا حسداً او نكاية
بل خجلاً واسفاً
على نهاية الجنرال
برلين / 3 / 2019