عندما غطى الغيوم السوداء سماء كردستان وتكالب القوى الدولية والعربية والفارسية الشاهنشاهية لضرب حركة الكورد التحرربة تنازل قائد الامة الفذ لاراضي العراق لشاه ايران الذي لم يكن يحلم بجزء من هذا الذي يتنازل عنه هذا القائد التاريخي في نظر امة الجهل ويضرب ابناء جلدته في ظفار بطلب الشاه المجوسي بحسب قواميسهم . الغيوم السوداء تلاطمت والغدر والجهل وسوء التخطيط امتزجت لتبكي الامهات وتقتل الشباب وهم يتركون ساحات الوغى ، فما كان من الخيربن والمخلصين الا ان يعيدوا الحسابات ويصعوا النقاط على الحروف ويفجروا الثورة من جديد ويعيدوا الامل الى السعب المغدور . ومان ذاك بتاسيس الاتحاد الوطني الكردستاني بعد انهيار الحركة الكردية ، فكان كوادر الاتحاد الوطني الكوردستاني رجال الساحة قولاً وفعلاً وكانوا لها كرجل واحد في ساحات الوغى ، كسروا شوكة الجيش وحكومة الامة العنصرية التي استاسدت من خلال تكالبها مع الوحوش والقوى الغادرة. من العرب والفرس وسيدهم الامريكي وقتلة الشعوب التي تحكمها لتبقى الرموز النكرة تعيش على اشلاء قتلاهم من الشعوب . قدم الاتحتد الوطني التضحيات الجسام في قيادتها وكوادها المتعلمة والمثقفة التي تربت على الافكار العلمية وواكبوا حركات الشعوب ونضالاتهم ،
مسير الاتحاد كان نحو الهدفلكن للاسف من اجل البناء ورفاهية المجتمع . فقد الكورد نضال عقد ونصف العقد من التضحيات الجسام . نمر الذكرى 44 لميلاد الاتحاد الوطني الكوردستاني ، ذكرى الابطال الذين فجروا الثورة الجديدة ولم يعرفوا للتعب معنى ، الذين سجلوا التاريخ بدماءهم ، رحال صنعوا المعجزات ، وقفوت بصدورهم العارية بوجه الدبابات السوفيتية الصنع والبعثية الاستعمال ، رجال فشلوا كل المخططات الحكومية في التعريب والتبعيث والترحيل ، رحتل كانت الثورة تجري في عروقهم …
لكن للاسف تمر الانحاد في وصع محرج ، حيث التخبط وعدم وجود مكانة للمسؤولية التاريخية لوجود مكانة الاتحاد الحقيقي ، حيث اصلح التراشقات والتجارة مكان النضال والمناضلين الحقيقين …
على المثقفين والمناضلين ان يقفوا برهة لمراحعة الذات والكيان الاكبر لوضع حل وحد للامسؤولية والتصعيد الكارثي للاتحاد والمجتمع