الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Homeالشاشة المتحركةإعتقال ستة أشخاص من بين العرب العائدين إلى شنگال، وهناك تدقيق كبير...

إعتقال ستة أشخاص من بين العرب العائدين إلى شنگال، وهناك تدقيق كبير معهم بمشاركة قوات إيزيدية

بحزانت نت

مما لا شك فيهِ، ليس جميع عرب المنطقة كانوا مع داعش، إنما أغلبهم شاركوا داعش في قتل الإيزيديين وسبي نسائهم وخطف أولادهم، وارتكبوا أبشع الجرائم بحقهم، والكثير منهم أيضاً، وإن لم يشاركونهم، فقد تواطئوا مع داعش برغبتهم أو رغماً عن إرادتهم.

وهذا الموقف من جيرة الأمس، وخونة اليوم، على حد قول الإيزيديين، يدفعهم للاعتقاد بتخاذل الحكومة العراقية مع العائدين على حساب وجودهم!، وحتى ملئت شبكات التواصل الإجتماعي (فيس بووك) بمناشير غاضبة تجاه عودة عرب (قرية كولات من عشيرة الجحيش)، اليوم،( 28,08,2018) إلى أماكنهم في شنگال.

وبهذا الصدد يقول الصحفي، خدر ديرو خانصوري إنه “لولا تواطؤ عرب المنطقة لما أستطاع داعش من إلحاق كل هذا الأذى بالإيزيديين، ولا علم الغرباء بجغرافية مناطقنا ومكامن قوتنا من نقاط ضعفنا”.

منتقداً الحكومة العراقية، بالقول “كيف تسمح للذين بايعوا داعش أن يعودوا إلى ديارهم قبل عودة المظلومين من المكون الإيزيدي (السكان الأصليين للمنطقة)”، مضيفاً “أن توقيت عودة هذهِ العوائل العربية إلى شنگال ليس بالقرار الصائب، والحكومة العراقية هي من تتحمل مسؤولية أي مشكلة أو مواجهة في قادم الأيام”.

فيما كتب خديدة عساف، في صفحته على الفيس بووك “العرب يعودون لأماكنهم (القرى القرية من شنگال)، قادمون من الموصل بمرافقة الجيش العراقي”، معقباً على الموضوع بإستياء “هذا دليل واضح على فشل قضيتنا، وكأنه لم يحدث شيء”!

وعن الموضوع ذاته، يسأل الكاتب، داؤد شنگال، ويقول “ما هي الضمانات التي حصلت عليها أهالي القرى العربية التي كانت مع داعش في إبادة الإيزيدية (وإن لم يكن كلهم) ليرجعوا إلى قراهم؟ ولماذا ترك الشنگاليين أرضهم، ويرفضون الرجوع إليها؟؟”.

وفي تصريح خاص ل بحزاني نت، أكد الصحفي بركات العيسى، على إنه “من حق أهالي قرية كولات (شمال شرق شنگال) العودة إلى بيوتهم، ومن حق كل العرب المحيطين ممن لم تتلطخ اياديهم بدماء الايزيديين، واذا ساعدوا القوات الامنية في الكشف عن المتورطين من ابنائهم كمبادرة حسن نية، وذلك يجب أن يكون محل ترحيب أهالي شنگال ايضا، بدلاً من هجمة التواصل الاجتماعي غير المبررة، لان عودتهم لم تتم دون علم القيادات العسكرية الإيزيدية في شنگال”.

مؤكداً “هناك تفاهم مشترك بين تلك القيادات من جهة، وقيادة عمليات نينوى من جهة أخرى، والتي تعتمد على الكثير من المعلومات الإستخباراتية، في الوقت الذي أن جميع الأبواب مفتوحة لتقديم الأدلة والثوابت على الأشخاص المتورطين”.

وأضاف العيسى، نقلاً عن القيادات الإيزيدية في شنگال “واليوم بالفعل تم إلقاء القبض على ستة أشخاص من المشتبهين بهم مع العائدين بالاعتماد على معلومات إستخباراتية تفيد بتورطهم مع داعش”.

مبيناً “هناك تواجد لاكثر من خمسين عنصر من قوات حماية إيزيدخان داخل مدرسة كولات نفسها، ونحو (٢٥٠) عنصر أخر مدججين بمختلف الأسلحة على طول الخط بين قرية حردان، ووصولا إلى كولات”.

وأكد بركات العيسى على إنه “عدد قليل من العائلات العربية العائدة، مقارنة بالقوات العسكرية المتواجدة هناك، لن يشكلوا أية خطورة على الإيزيديين، وخصوصاً أن قيادة عمليات نينوى وشرطة شنگال بمديرها الإيزيدي رافقوا تلك العائلات وتكفلوا باجتثاث العناصر المخربة بينهم”.

RELATED ARTICLES

2 COMMENTS

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular