مصرع شاب ايزيدي مزارع بالقرب من منفذ ابراهيم الخليل
بما ان الايزيديين ليس في قاموسهم كلمة الاستسلام رغم تعرضهم الى 74 ابادة جماعية على مر تاريخهم الملئ بالتشريد والتهجير والقتل وترك العديد منهم ديانتهم كرهاً وعنوة ؛ فأن الايزيدييون يتمرضون ولكنهم لايموتون وكلما كانت حجم المصيبة التي تعرضت اليها كبيرة كلما كانت ارادتهم وصمودهم وصبرهم وقوة ايمانهم بالله الواحد الاحد اكبر واكبر ؛ الجميع على علم ودراية ان اغلبية ايزيديي شنكال تشردوا ونزحوا عنوة عن ديارهم ناهيك عن قتل الآلاف من الاطفال والمسنين والشباب المجردين من الاسلحة واختطاف ( 6417 ) فتاة وامرأة ايزيدية ناهيك عن سرقة ممتلكاتهم ؛ وابتدائهم من نقطة الصفر من حيث الحالة المعيشية والاقتصادية ؛ رغم ما اصابهم فأنهم يرفضون الاستسلام والسبب يعزو الى ارادتهم القوية والمتينة ؛ لذلك نرى التفوق العلمي لابنائهم من الطلبة ؛ وان الآلاف من العوائل عملوا ويعملون بعد الفرمان الاخير في 3/8/2014 في زراعة المحاصيل الصيفية وبخاصة الطماطم والخيار والباذنجان والبطيخ وما شابه ذلك في مناطق اقليم كوردستان العراق بالاضافة الى العديد من الاعمال الاخرى ؛ وان الشاب الايزيدي ( امين صالح عمر محمود ) ‘ حاله حال اغلبية ابناء جلدته حيث كان يعمل في زراعة بستان لمحصول الطماطم ؛ وبما انه في تقريباً تمام الساعة الرابعة من فجر اليوم الثلاثاء 4/6/2019 قام بتشغيل ماكنة المياه المخصصة لسقي بستانه على مقربة من منفذ ابراهيم الخليل بزاخو على ضفاف نهر دجلة وحيث النهر يفصل بينه وبين القوات التركية ؛ حيث قامت القوات التركية بالرمي بالرصاص على هذا الشاب الايزيدي المزارع المظلوم الفقير والذي كان هدفه الحصول على لقمة عيش له ولعائلته ؛ ما ادى حادث الاطلاق الى مصرعه .
خدر ديرو الخانصوري / بحزاني نت
مصرع شاب ايزيدي مزارع بالقرب من ابراهيم الخليل
RELATED ARTICLES
هذه هي تركيا المدللة , التي إختارها الأقليم حليفاً له ضد الحكومة الشيعية , فساق الأقليم كله إلى الهلاك , ولا يزال الحبل على الجرار , رحم الله المغدور