تمكنت الكتلة الحمراء بزعامة الحزب الاشتراكي الديمقراطي من الفوز باغلبية برلمانية في الانتخابات التي جرت في البلاد يوم امس الاربعاء. بينما اعترف رئيس الوزراء الحالي لارس لوك راسموسن بالهزيمة.
وتشير كل التوقعات حالياً الى ان زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ميت فريدريكسن ستكون رئيس وزراء الدنمارك القادمة، لكن الامر سيستغرق بعض الوقت .
ويبدو ان قضية المناخ كان لها الدور الحاسم في تغيير المزاج الانتخابي من الكتلة الزرقاء التي يتزعمها رئيس الوزراء الحالي الى الكتلة الحمراء، بعد ان كانت قضايا الهجرة والمعاشات التقاعدية هي اولوية بالنسبة للناخبين قبل شهر من الان، ولكن بعد ذلك كانت جهود الشباب واضحة في دفع قضية المناخ لتتصدر واجهة الحملات الانتخابية.