.
كشف محافظ نينوى المقال والمطلوب للقضاء العراقي، أثيل النجيفي، عن حقائق جديدة في عشية الذكرى الخامسة لسقوط مدينة الموصل في ليلة 10 حزيران عام 2014 بيد عصابات داعش الارهابية.
وقال النجيفي على قناة الفرات الفضائية مساء الأحد ان “أهل الموصل يعرفون حقيقة ما جرى ليلة سقوط المدينة وان تقرير البرلمان بشأن التحقيق في سقوط الموصل لا قيمة له من الناحية القانونية وتم الضحك به على الشعب العراقي وخلطوا جميع الحقائق والكثير من الدجل فيه لا علاقة له بالموضوع”.
ونفى بشدة “صدور أي تصريح منه يتهم به الجيش وهي مجموعة أكاذيب ودجل روج لها أتباع رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي وان أهل الموصل لم يؤذوا جنديا واحد بعد ان تركوا سلاحهم”.
وقال النجيفي: “دخلنا في معركة عسكرية لمدة 3 أيام قبل سقوط المدينة ونسأل لماذا انسحبت الأجهزة الأمنية خلالها؟” مبينا:”في يوم 6 حزيران اخترق الإرهابيون قوات الجيش والأجهزة الأمنية لم تفعل شيئاً لمواجهتهم وسمحوا لهم بالانتشار”.
وقال: “ذهبت الى المنطقة وتعرضنا لإطلاق نار من قناص في منطقة حي النجار بالقرب من فندق الموصل واتصلت بقائد عمليات نينوى السابق اللواء الركن مهدي الغراوي من الفندق وطلبت بمعالجة القناص وقال لي حرفيا انه لا يستطيع عمل شيء”.
وأوضح: “ثم أجرت القوات الأمنية خط سد وسلموا نصف الموصل الى الارهابيين يوم 9 حزيران وخرجوا من خط الصد ودخل صهريج مفخخ الى المنطقة وبعدها هربوا من الساحل الأيمن ثم انتقلنا من الأيمن الى الساحل الايسر”.
وتابع: “بذلت كل جهدي حتى لا تسقط الموصل واتصلت بالجميع ومنهم إقليم كردستان والقوات الامريكية” لافتا الى ان “المالكي لم يكن يجيب على اتصالاتي ومدير مكتبه فاروق الاعرجي أبلغني برفض المالكي لتدخلي في تقييم الموقف”.
وأستطرد بالقول ان “شيوخ العشائر الذين يحملون باجات حمل السلاح شخصيات معروفة على مستوى العراق وليس فقط على مستوى محافظة نينوى ومن الطبيعي كمحافظ ان اعطيه إجازة سلاح وانا لا اعرف انضمامهم لحزب البعث الذي اصبح اليوم مجرد صورة لكن قناعتي انما يدور حول اسم البعث مجرد ادعاءات”.
وكشف محافظ نينوى المقال ان “قائد الفرقة الثالثة في الشرطة الاتحادية الفريق الركن محسن الكعبي قال ان شركة الرافدين مملوكة لاثيل النجيفي وانا أبلغت اللجنة انها شركة حكومية وهي تابعة لوزارة الموارد المائية”.
وشدد على ان “قوات حرس نينوى ليس لها علاقة بسقوط الموصل وهم تابعين حاليا الى هيأة الحشد الشعبي ومسجلين بفوجين”.
وقال النجيفي: “هناك مجموعة أكاذيب روجوها ولا اعرف كيف انطلت على المواطن منها ان القنصل التركي في نينوى كان يجتمع مع الإرهابيين علما ان هناك سيطرة عسكرية على بعد 20 متراً من مبنى المحافظة فلماذا لم يلقوا القبض عليهم؟!”.
وأكد انه سيعود الى بغداد عاداً “محافظ نينوى الجديد محترم وأفضل بكثير من شخصية نوفل العاكوب، المحافظ المقال”.