.
كشف رئيس تحالف القرار، أسامة النجيفي، الاثنين (10 حزيران 2019)، عن ثلاثة عمليات نفذتها جهات متنفذة، مهدت الطريق لدخول داعش الى مدينة الموصل.
وأوضح النجيفي في مقابلة متلفزة، تابعتها (بغداد اليوم)، إن “هناك من خطط ومهد الأرضية لاحتلال ودخول داعش للموصل، حيث كانت هناك عمليات إرهابية سبقت سقوط المدينة، منها تهريب سجناء أبو غريب، وخلق الفتنة الطائفية، وترك المدينة دون حماية وقت الحاجة وهذا ارهاب، كما ان هناك سيناريو واضح للجميع نفذ من قبل جهات كان لديها السلطة في العراق، ساهم بسقوط الموصل”.
وأضاف أنه “هذه الحقائق يجب كشفها، إضافة الى اجراء محاكمة عادلة للمتسببين في هذه الجريمة التي أدت بأرواح العديد من المدنيين، رغم أن الوضع الحالي في العراق لا يسمح باجراء مثل هذه المحاكمات، لكون المقصرين الحقيقين لا يزالوا يمتلكون نفوذاً بالدولة”.
وأضاف أن “اللجنة البرلمانية المسؤولة عن تقرير سقوط الموصل، توصلت الى بعض الأمور، ورغم محاولاتها الا ان السياسة دخلت فيها، وكان هناك استهداف لبعض الشخصيات وتجاوز على الاخرين، وبكل الأحوال فأن التقرير لم يقرأ في مجلس النواب، ولم يفعل بطريقة صحيحة”، داعياً الى “فتح تحقيق شامل وتفعيل القضاء ضد كل من ورد اسمه في تقرير اللجنة البرلمانية”.
وأشار الى “القيادات التي كانت لديها سلطة القرار في العراق، وقوات عسكرية، في ذلك الوقت، هي التي تسببت بسقوط وانهيار البلاد”.
ولماذا لا يكشف عن المؤتمرين في أنقرة في 24 نيسان 2014 على دخول داعش ومنهم أخوه أثيل , حكومة المالكي لغبائها وتغاضيها عما يُحيك حول الموضوع ومعالجة القضية بصورة فاشلة هي المتهم الرئيسي بسبب الفشل والتمسك بالسلطة رغم فشلها , لكن ليس بالخيانة كما فعل غيرها