الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
Homeمقالاتجماهير كوردستان العراق : الكاتب أنيس ميرو

جماهير كوردستان العراق : الكاتب أنيس ميرو

جماهير كوردستان العراق والعالم تراقب الانتهاء من اللمسات الاخيرة لتكملة من تشكيل الحكومة الجديدة بعد انتخاب السيد نيچيرڤان ادريس مصطفى البارزاني و نيله نسبة كبيرة و فوزه بالانتخابات. لكونه من القيادات الشابة و المثقفة وشخصيته مصقولة بمواهبه السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية وعلاقاته المتميزة دولياً مع غالبية الدول في عالمنا الحالي و كذلك له صلات جيدة مع أصدقاء الشعب الكردي. وكذلكً صلاته جيدة مع الأحزاب و الشخصيات المحلية و يكنون له الاحترام نراقب ان يتم تكليف السيد مسرور مسعود مصفى البارزاني بمهام رئيس حكومة الإقليم ولكونه جديرا بالاحترام في مهامه السابقة في اهم موقع امني في حكومة الإقليم و هي تامين الاستقرار الأمني في كوردستان العراق مع بقية الأجهزة الأمنية مشكورا على ذلك ونتمنى ان يتم اختيار الشخصيات الكفوئة لمن سيتولون بمهام الوزارات و بقية الحلقات التي ستدير امور المواطنين ولتكن وجوه شابة و يكون ولائها للوطن قبل الأحزاب لقد ملت الجماهير من الوعود و ترقب نيل حقوقها و استحقاقاتها كمواطنين لقد توالت الانكسارات في مجالات عديدة و التطورات الاقتصادية العالمية و المحلية التي اختلقت ضد الإقليم من قبل جهات عديدة في حكومة المركز و ضعف بعض التدابير و الإجراءات من قبل حكومة الإقليم لتجاوز هذه المحن مع الإجرام الداعشي البغيض لإحداث ارباك في المجتمع الكوردستاني و لكن بفضل القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس المحبوب مسعود مصطفى البارزاني و بقية اهل بيته الكرام و كذلك المخلصين من الپيشمرگة الابطال و ابناء كوردستان من المتطوعين تم دحر داعش و النوايا التي كان الأعداء يتمنوها ان تحدث و تربك الحياة و الامن في كوردستان العراق ورغم قلة الموارد و قطع كامل الاستحقاقات الرسمية من المركز للإقليم و كلفة التصدي لداعش من مصاريف خيالية و بالتعاون مع المجتمع الدولي و أصدقاء شعب كوردستان العراق تم تحقيق النصر على داعش و المساهمة بتحرير بقية مناطق العراق منهم ولكن عانت جماهير شعب كوردستان العراق ضروفا صعبة قاهرة اثرت سلباً على تماسكه الاقتصادي و الاجتماعي و حتى طرق عيشه اليومي. الجماهير ملت من الوعود والانتظار الطويل. واجزم ان غالبية الأحزاب الرئيسية خسرت قاعدتها الجماهيرية و قسم منهم تزلزلت جماهيريتهم و انتهت بعض الأحزاب على مستوى الشارع بعد ان فقدوا تمويلهم الخارجي و بقية الأحزاب خسرت نسب غير هينة بشعبيتها لدى مختلف طبقات الشعب الكردي الان جاء دور التغيير الإيجابي و احداث نقلة إيجابية في حيات المجتمع ورفع التجاوز من قبل بعض الفئات التي امتهنت الكذب و الادعاء على حساب الشرفاء ممن ضحوا بحياتهم او عذبوا او فصلوا من وضائفهم. اي جاء دور رفع التجاوزات و عزل الفاسدين و الكذابين والمنافقين والذين يتاجرون بمأسي الناس . في جداول الاستحقاقات المعاشية في كل التسميات من الذين سجلوا زوراً و بهتاناً في سجلات الشهداء و الپيشمرگة و پيشمرگة أيلول و كولان و الرعاية الاجتماعية و حتى ذوي الاحتياجات الخاصة و السجناء السياسيين والمتقاعدين للدورات البرلمانية السابقة وسجلات الوزارات بدون استحقاق شرفي و كذلك منتسبي الأحزاب ممن أحيلوا على التقاعد ظلما على حساب الشعب لتتكفل احزابهم على نفقتهم عسى ان تمنحهم رواتب بالملايين و كذلك بفية المجاميع التي تعيش في اوروپا ورتبت لهم رواتب تقاعدية زورا على حساب الشعب بدون حياء و ضمير و كذلك ممن في سوريا وتركيا و ايران و قطع رواتب الرتب الكاذبة ممن أحيلوا على التقاعد المخجل برتب لا يستحقونها اصبحت تنهك الموارد المالية للحكومة و كذلك ممن يستلمون اكثر من راتب و اكثر ،و كذلك يوجد من يستلم الراتب التقاعدي لفئات قد قطع دابر الوارث الشرعي و فق صياغات التقاعد وان الاوان لإعادة ما استقطع من رواتب الموضفين الشرفاء بسبب الادخار الإجباري البغيض الذي انهك غالبيتهم و خلقت لهم مشاكل اجتماعية كبيره لهم بسبب ذلك لكونها كانت بلا تخطيط و بنسب معقولة و مدروسة اي تم ظلم فئات كثيرة بل غالبيتهم. اننا نراقب و نطلب ان يتم تكليف الشخص المناسب في المكان المناسب وتحقيق العدالة الاجتماعية للشعب. والاهتمام بالكفاءات الفكرية والثقافية والعلمية والاقتصادية وغيرها من المجالات التي تدعم اركان البلد . ندعوا من الله سبحانه و تعالى بالتوفيق للسيدين نيچيرڤان ادريس مصطفى البارزاني و مسرور مسعود مصطفى البارزاني بما فيه خير شعب اقليم كوردستان العراق و العراق .

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular