اكد استاذ الاقتصاد في جامعة البصرة نبيل المرسومي، الثلاثاء، ان الجلسة الاولى للبرلمان العراقي ستكون الاكثر كلفة على مستوى العالم وستكلف خزينة الدولة نحو 18 مليون دولار.
وقال المرسومي في منشور له على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم (28 اب 2018)، انه “سيعقد البرلمان العراقي الجديد جلسته الاولى يوم الاثنين الثالث من ايلول المقبل وبعد ترديد القسم سيحصل كل عضو في البرلمان العراقي الجديد استنادا الى القانون رقم 12 في 17 تشرين الاول لعام 2005على مبلغ قدره 50 الف دولار كمنحة غير قابلة للرد لغرض تحسين معيشة النواب”.
واضاف، “هذا يعني ان الجلسة الاولى كلفتها نحو 18 مليون دولار او نحو 20مليار دينار عراقي بالتمام والكمال تنفق بدون وجه حق من المال العام وهو ما يشكل بداية لتطبيق اول حالة فساد مشرعن للبرلمان الجديد !!
وتسائل المرسومي حول امكانية رفض استلام المبلغ من قبل البرلمانين، قائلا، “فهل سترفضونها ايها البرلمانيون الجدد انسجاما مع شعاراتكم الاصلاحية ام ستقبضونها كما فعل اسلافكم من البرلمانيين السابقين؟؟
من جانب اخر اكد القيادي في المشروع العربي يحيی الكبيسي انه “لن يكون هناك انتخاب لرئيس مجلس النواب يوم الاثنين القادم!!! ولن يكون هناك اي تحديد للكتلة الأكثر عددا يوم الاثنين القادم!!! وسيتكرر مشهد العام 2014 تماما”!!!
واضاف، ان “المشكلة الوحيدة هنا كيف يمكن ضبط رئيس السن بأن لا يتعاطى مع النصوص الدستورية بعيدا عن منهج الصفقات التي تحكم النظام السياسي العراقي فيفتح باب الترشيح لانتخاب رئيس المجلس وندخل حينها في مأزق حقيقي”!!!
الجدير بالذكر ان المحكمة الاتحادية قد بين في عام 2010، ان مجلس النواب ينتخب في اول جلسة رئيسا ثم نائبا اولا ونائبا ثانيا له وفق احكام المادة 55 من الدستور.
ا.ح
|