بلا شك غالبية ابناء سهل نينوى بمختلف اطيافه ومكوناته المسيحية والايزدية والشبكية سعيدة جدا بالاحداث الايجابية الاخيرة التي حصلت في اقليم كوردستان وتولي حامي المكونات ومهندس الاقتصاد والاعمار الرئيس نيجرفان بارزاني لرئاسة اقليم كوردستان ، كما ان هذا شعب اكثر سعادة لتولي مهندس الامن والاستقرار الاستاذ مسرور بارزاني لادارة حكومة الاقليم …. ((نعم وانا اتحدث مع الكثيرين في الشارع خصوصا المسيحيين والايزدية ، كوني بعيد جغرافيا عن مناطق اخوتنا الشبك )) …. ارى تلك السعادة بوجوههم لان مايحتاج اليه سهل نينوى وبحسب موقعه الجغرافي على الحدود الفاصلة بين الموصل واقليم كوردستان هو الامن والاستقرارا خاصة مع وجود بعض التجاذبات السياسية والامنية فيه ، هذا بالاضافة الى حاجتهم الى الخدمات الاساسية التي تعطي السيد مسرور بارزاني في كثير من مناطقه الاولوية في تقديم الخدمات وبدعم رئيس الاقليم الاستاذ نيجرفان بارزاني …
نعم علينا ان نذكر هنا بان استلام رئاسة الاقليم وادارة الحكومة الكوردستانية من شخصين خبيرين كل ضمن اختصاص معين وكل اختصاص يعتبر مكملا للاخر يعتبر قمة في الاداء خصوصا اذا كانا في صف واحد ودم واحد وفكر واحد وبنفس واحد من اجل الاخلاص والتفاني لحب كوردستان والتضحية من اجلها ، فلا وجود للاعمار والخدمات دون وجود امن مستقر .
لندخل قليلا في تاريخ منطقة سهل نينوى بمسيحييها وايزديتها وشبكها ونبحث في صفحات الحركة التحررية الكوردستانية نجد بانها كانت حركة شعبية تمثل جميع الاطياف والمكونات بغض النظر عن الدين والقومية، كون نهج البارزاني الخالد كان منفتحا دون تمييز ، وهذا ما اثر ايجابيا على ايديولوجية تلك الحركة الثورية المقدسة، لذلك نجد المئات من الشخصيات والقياديين سواء كانوا مسيحيين او شبك او ايزديين لهم حكايات وحكايات معها خلال مراحلها الزمنية والتي قاربت السبعين عاما ، وتوارت الاجيال لتبادل ادوارها متطورة مع تطور الزمن الى ان حانت ساعة تحرير العراق من الدكتاتورية عام 2003 فبدأ دور هؤلاء الاطياف جليا من خلال استقبالهم للبيشمركة فاتحين قلوبهم وبيوتهم ويعملون على تسهيل عمل البيشمركة في مناطقهم .
فلاشك بان مواقف غالبية ابناء سهل نينوى بمختلف اطيافه كان مشرفة في ثورتي ايلول وكولان المباركتين والانتفاضة الوطنية وربما قبلهما، حيث كان للكثير من المسيحيين المشاركة الفعلية مع قوات البيشمركة الابطال بقيادة البارزاني الخالد لمقارعة النظم الاستبدادية والشمولية في احنك الظروف التي مرت بها كوردستان، وان تشكيل قوات سهل نينوى تابعة لقوات الزيرفاني من الاف الشباب المسيحي والشبكي والايزيدي اثبت بالدليل القاطع ذلك الاهتمام الكبير من لدن سيادة الرئيس مسعود بارزاني بسهل نينوى ، ما اكد لنا جميعا استمرار ذلك النهج الخالد الذي مارسه البارزاني الخالد تجاه المكونات الصغيرة في اقليم كوردستان على يد الرئيس مسعود بارزاني ، كما ويعتبر مؤشر ثابت برغبة ابناء سهل نينوى من المسيحيين والايزدية والشبك بالتعجيل لتطبيق المادة 140 من الدستور تلك المادة التي طال انتظارها والتي نتوسم اليوم بالاستاذين نيجرفان ومسرور ان يعطيا الاهمية القصوة لها كونها تخص تقرير مصير هذه المكونات والرغبة الحقيقية في الاندماج ضمن اقليم كوردستان الذي اظهر للعيان وعلى مرأى ومسمع العالم الية تداول السلطة السلمي فيه وانتهاجه النهج المسالم الديمقراطي في التعامل مع جميع المكونات رافضا (نهجا وتعاملا) ما يؤدي الى التمييز بين المكونات على أي اساس كان ، وهذا ما يجعل الاكثرية من ابناء سهل نينوى تتجه للاندفاع باتجاه الاقليم كون قيادة الاقليم وجماهيره يؤمنون بالتاخي والتعايش السلمي ويضعون الحريات الفردية واليات التسامح والاعتراف بالاخر والتعايش السلمي ونبذ التفرقة اساسا للتعامل مع المكونات الصغيرة ان كان داخل الاقليم او في مناطق سهل نينوى .
وايمانا من هذه المكونات في سهل نينوى وبهدف السير على نهج النضال الذي تعلموه من الاب الروحي للكوردستانيين( البارزاني الخالد) ولمواصلة مشوار التحرر وتكاتف الجهود شعروا بالسعادة والفرح الكبيرين عن بقاء السلطة في كنف الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبنفس النهج الذي ناضلوا به في الحركة التحررية الكوردية والكوردستانية .
ختاما عهدنا في سهل نينوى كبير جدا بالاستاذين نيجرفان ومسرور كون جذورهما الاصيلة سوف تستمر بنهج اسلافهما العادل والمسالم وتحت خيمة سيادة الرئيس مسعود بارزاني .
ومن الله التوفيق