الخميس, نوفمبر 28, 2024
Homeمقالاتدور العراق المطلوب في حل الأزمات الداخلية والخارجية : ماهر ضياء محيي الدين

دور العراق المطلوب في حل الأزمات الداخلية والخارجية : ماهر ضياء محيي الدين

 

تصريحات السيد رئيس الوزراء الأخيرة أثارة غضب بعض الإطراف ، والسبب أعلن العراق لعب دور الوسيط في حل الأزمة القائمة بين الجانب الأمريكي والإيراني .

لا يختلف احد عن أهمية ودور العراق في المنطقة لما يمتلك من موقع جغرافي مهم ، وبلد غني بالثروات والخيرات ، وهذان العاملان جعل البلد محطة أنظار واستقطاب معظم دول العالم التي تسعى إلى تعزيز علاقاتها وتعاونها مع العراق ، وتوسيع نفوذها ،وبنفس الوقت لعنة على أوضاع البلد العامة ، بسبب تصاعد شدة الصراع بين هذه القوى على خيراته وثرواته وموقعه الجغرافي .

 على الجهة الأخرى يعيش أهل البلد وضع يرثى له في مختلف الجوانب والنواحي ، وهم بحاجة إلى زلزالا مدمر عسى إن تتغير أحوالنا نحو الأحسن أو تبقى على حالها المزري للغاية،لان بقاء نفس الوضع معناها إما الانهيار التام لأركان الدولة ومؤسساتهافي إي لحظة ، وهو امرأ ليس مستعبدا نهائيا في وقتنا الحاضر ، بسبب الفشل في الإدارة من قبل الحاكمين ، والإصرار على نفس السياسية منذ سنوات خلت ، والصراع والمنافسة ،والتدخل في شؤونه الداخلية بين عدة دول إقليمية ودولية .

الدور المطلوب في هذه المرحلة  الحرجة خصوصا إن تغير سياسياتها تغير شاملا ، وبعيدا عن لغة المحابات أو المجاملات ، لكي تلعب الحكومة العراقية في ترميم الداخل العراقي أولا الذي بحاجة إلى حلول جذرية وواقعية ، ويستعيد العراق مكانته المعهودة ، ويمارس دوره الحقيقي على حل الأزمات والمشاكل الدولية من منطلق أنها دول قوية تفرض رؤيتها، ومحترمة السيادة الوطنية الكاملة، و خط احمر في التدخل الشؤون الداخلية ، ومؤثرة في تقريب وجهات النظر ، وليس دولة تعاني الآمرين بكل شي .

 

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular