علينا ان لا ننسى
مجزرة سبايكر
تقع قاعدة سبايكر العسكرية في تكريت – العراق .. وتتضمن كلية للقوة الجوية .. هاجمها تنظيم داعش في 12 حزيران / يونيو 2014 .. حيث تم اعتقال اكثر من 1500 طالب من طلبة الكلية وقام بنقلهم واعدامهم .. وقدر عدد القتلى ب 1700 شخص.. وقعت المجزرة في مجمع القصور الرئاسية في تكريت.. بعد ان اوعز للطلبة انهم في اجازة وعليهم الذهاب الى بيوتهم بعد ان جردوا من اسلحتهم فكانوا لقمة سائغة لوحوش داعش..
وها هي السنة الخامسة تمر على هذه المجزرة التي تعد واحدة من اكثر المجازر وحشية في التاريخ المعاصر، المجزرة التي ادانها المجتمع الدولي ووصفت بأنها جريمة حرب ترتقي الى مستوى المأساة .. بينما كانت ردود الفعل الرسمي العراقي انذاك هزيلا لا يرتقي الى حجم الكارثة..
ولا زال المجرمون الحقيقيون طلقاء، ولازال مسببي هذه المجزرة يعيشون بنعيم دون اي حساب..
إن لدماء الضحايا فم يصرخ بوجه القتلة يومياً الى حين يوم القصاص..
واذا كان ملف سبايكر بكل تفاصيله بيد القضاء الذي لا يستطيع تحريك ساكن امام عمالقة الارهاب وميليشياته فان التاريخ سيعري جميع الفاسدين..
سلاماً لأرواح شبابنا شهداء سبايكر .. انهم سيبقون رمزاً يحاكم تحته كل اباطرة الجريمة في العالم..
وشعبنا لازال حياً رغم محاولات الخونة وتآمر الدول الاجنبية على مستقبله، وسيثأر لكم عاجلا ام آجلاً..
يحيا العراق .. يحيا الشعب العراقي
الخزي والعار للقتلة والمرتزقة والخونة
والعراق يستحق الافضل
تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم
ستوكهولم في 2019-06-12