لا- للخيانة يا شلة البيع والشراء(حصرياً بالدولار)، ذهبت الأمانة = قضية شعب) وظهرت الخيانة فلستُ ولا غيري من شرفاء كورد روج آفا كوردستان يثق بأحد منكم وأحزابكم في بيعكم ولا شرائكم، ولم نعد نعرف من المسؤول، هل هم الأحزاب المتعددة ذات الاحتكار الشخصي، أم رجال يتحكمون كالصوص، أم الأعضاء البسطاء، أم الذين يمدون أيديهم إلى الفتات الساقط من المائدة، أين نوجه اللوم، أو النقد، أو المحاسبة.
والرد الحاسم عليكم لأنكم لن تستطيعون الرد:
أنتم صنف من الشجرة الملعونة هي شجرة الزقوم من(ومتروك للقارئ الصفة المناسبة) البشر بين شعبكم وشعوب الأرض، كنت أثق بعدد معدود منكم، كنت أحسبهم وبإنصاف في تخليص الحق من المغتصب والخونة من الكورد، أغلبكم كانوا معروفون من عهد مؤتمر انشقاق عام 1965م، اتقوا الله بترك الخيانة والكذب واسمعوا ما تؤمرون من غالبية شعبكم ورفاقكم المنطوين بين صفوف أحزابكم، لا مِنْ ما يمدكم بالدولارات ويسمعكم حتى النهاية ومن يهتدي بكم من جهلاء الشعب الكوردي، ولن يهدى من كان فاسق وخارجاً عن مبادئه التي أقسم عليه.
ويدخل في العُهود التي يجب الوفاءُ بها، ويحرم الغَدْرُ والخيانة فيها (ولا تجتمع الخيانة والأمانة جميعاً- ولا يجتمع الكذب والصدق جميعاً- ولا يجتمعان الخوف والرجاء في قلب أي قيادي يقود حزباً)، حين وجوده بالقيادة وفيما بين الاحزاب الكرتونية، كذلك يجبُ عليه الوفاء في نضاله – ممَّا يعاهدُ ربَّه وشعبه ورفاقه.
كفى(يا عميل! يا شيخ الخيانة! يا شيخ الشياطين وشيطان المشايخ! يا فتوى الضلال! يا مفتي يا دجال! يا.. يا..) إلخ، وصل الأمر بكم ومن عامة الشعب إلى أن يحض عليكم اللعنة!، كفاكم جنود تحت الطلب، وإن من أخون الخيانة تجارة الوالي في رعيته، وأنتم تأخذون من عدو شعبكم الفيء ومن دون حساب.
والخيانة: فسرت هنا بأنها التصرف في الأمانة بغير وجه شرعي كبيعها أو جحدها أو انتقاصها أو التهاون في حفظها.
والخيانةُ في الأمانة، فهو من صفات المنافق، وأن أعظم الخيانة هو خيانة الأرض والشعب ولمن يدفع أتفه ثمن، فإذا اؤتمِنَ الرجلُ أمانةً، فالواجبُ عليه أنْ يُؤدِّيها، كما قال تعالى:{إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} النساء 58، وقال النَّبيُّ – صلى الله عليه وسلم:(أدِّ الأمانة إلى من ائتَمَنَكَ) أخرجة الدارمي وأبو داود والترمذي وغيرهم.
وهل تعلمون يا كافة القيادات الحزبية في روج آفا كوردستان (إن الله إذا أراد أن يُهلك عبداً نزع منه الحياء فإذا نزع منه الحياء لم تَلْقَهُ إلا مَقِيتاً مُمَقَّتاً فإذا لم تَلْقَهُ إلا مَقِيتاً مُمَقَّتاً نُزِعَتْ منه الأمانة فإذا نُزِعَتْ منه الأمانة لم تَلْقَهُ إلا خَائِناً مُخَوَّناً فإذا لم تَلْقَهُ إلا خَائِناً مُخَوَّناً نُزِعَتْ منه الرحمة فإذا نُزِعَتْ منه الرحمة لم تَلْقَهُ إلا رَجِيماً مُلَعَّناً فإذا لم تَلْقَهُ إلا رَجِيماً مُلَعَّناً نُزِعَتْ منه(ربقة) الإسلام(ابن ماجه عن ابن عمر).
اللهم طهر قلبي من النفاق وعملي من الرياء ولساني من الكذب وعيني من الخيانة فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور.