أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة سترسل 1000 جندي إضافي وأسلحة متطورة وحديثة الى الشمال وشرقي سوريا, وسط تزايد التوتر مع تركيا على خلفية شراء اسلحة روسية S 400 .وقال وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، باتريك شاناهان، إن إرسال القوات الإضافية جاء “لأغراض دفاعية للتعامل مع التهديدات تركيا على امنها وحلفائها في شرق الأوسط وخاصة في سوريا”. وجاءت هذه رد من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بعد ان أعلنت تركيا أنها ستستلم في 27 يونيو/حزيران اسلحة روسية S 400. وقال وزارة الدفاع الأمريكية في بيان له إن “الولايات المتحدة لا تسعى لنزاع مع تركيا، وهذا الإجراء تم اتخاذه لضمان سلامة أفراد الجيش الأمريكي العاملين في المنطقة وحماية المصالح القومية للولايات المتحدة”.وأضاف أن ” الهجمات تركيا الأخيرة تؤكد صحة المعلومات التي تلقيناها بشأن السلوك العدائي من قبل القوات تركيا والمجموعات المؤيدة لها التي تهدد حلفاء الولايات المتحدة ومصالحها في سوريا “.وقال إن الجيش سيواصل مراقبة الوضع وإجراء تعديلات على عدد قواته وفقا لذلك.ولم ترد تفاصيل حول مكان نشر القوات الأمريكية الإضافية بالضبط.