يتبع ما قبله لطفاً
هذا الجزء مخصص لما ورد في مقالة الاستاذ الدكتور الفاضل كاظم حبيب:
[الأوضاع القائمة بمحافظة نينوى وتلكؤ معالجتها والعوامل الكامنة وراء ذلك! (4-6) ثالثا: مشكلات الشبيبة العراقية في زمن الطائفية والفساد والإرهاب والحرب/الحوار المتمدن 22/12/2017] ……. الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=583545&r=0
عن الانتحار في العراق وَرَدَ التالي:
أولاً: [المعلومات المتوفرة عن منظمة الصحة العالمية تؤكد حصول(633) حالة انتحار بالعراق خلال عام 2013 لوحده، ومن المحتمل جداً أنها إحصائيات حكومية رسمية، وهي بالتالي غير دقيقة بالتأكيد. (أنظر: محمد العبيدي، الحد من انتحار الشباب في العراق … مهمة ليست بالمستحيلة، موقع كتابات، 16/05/2017) وتوزعت حالات الانتحار الفعلي على المحافظات العراقية، على وفق تصريح السيد مسرور أسود، عضو مفوضية حقوق الإنسان في العراق، على النحو التالي: (69) في ذي قار و76 في ديالى و68 في نينوى و44 في بغداد و33 في البصرة و16 بالمثنى و15 في ميسان و12 في واسط، وبيّن ان طرق الانتحار تراوحت بين الشنق بالحبل والغرق واستخدام السلاح الناري.” (أنظر: المصدر السابق نفسه)] انتهى.
ثم أضاف أ. د كاظم حبيب التالي: [وفي مقال موسع للأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح تحت عنوان”في الزمن الديمقراطي.تضاعف حالات الانتحار في العراق!”جاء فيه بهذا الصدد ما يلي:نشرت مفوضية حقوق الإنسان العراقية في مارس/آذار2014، إحصائية،كشفت عن تصدر المحافظات الجنوبية النسب الأعلى في الانتحار، وفي مقدمتها محافظة ذي قار التي سجلت(199) حالة في 2013 (القدس العربي)] انتهى.
*تعليق:
1.إذا كانت معلومات منظمة الصحة العالمية متوفرة وتؤكد حصول حالات الانتحار كما ورد، فما هي دواعي الاستعانة بمقالة السيد محمد العبيدي؟أن اعتماد هذه المقالة يعني ان أ.د كاظم حبيب يؤكد على صحة ما ورد فيها وهذا يعني ان أي شك فيما ورد فيها هو شك في مقالته.
اليكم ما ورد في مقالة السيد محمد العبيدي: [وكانت مفوضية حقوق الإنسان العراقية كشفت عن زيادة معدلات الانتحار في العراق خلال العام 2013 وأشارت إلى ان محافظة ذي قار سجلت أعلى حالات الانتحار في محافظات العراق بـ (119) حالة. …الخ] انتهى.
السؤال هنا هو: هل ورد في مقالة السيد محمد العبيدي الرقم(69)؟ هل ورد في مقالة أ. د كاظم حبيب الرقم (119)؟ الجواب كلا.
2.من ملاحظة ما ورد في الاستعارة الثانية للأستاذ كاظم حبيب أي مقالة أ. د قاسم حسين صالح نجد ان الرقم المذكور فيها بخصوص حالات الانتحار في ذي قار هو (199) حالة أي ليس (119) ولا (69) …وبذلك تكون هناك ثلاثة ارقام في النص ومَصادِرَهُ لمحافظة واحدة هي ذي قار ولسنة واحدة هي (2013) …ما هو تفسير ذلك؟ … فكرت ان يكون الرقم (69) نتيجة خطأ طباعي فتلاعبتُ في الرقم (119) لكن لم اصل الى ما ينفع حيث حصلت على الاحتمالات التالية: (911)(191) (19)(11)(91). هذا بالنسبة لحالات الانتحار في ذي قار اما مجموع حالات لانتحار في العراق لنفس العام الذي ورد في مقالة أ. د كاظم حبيب أي الرقم (633) فله قصة أخرى، للوقوف عليها وعلى الأرقام في الصحافة والمواقع تلك التي كتب عنها أ. د كاظم حبيب التالي: [كل المعلومات التي لدينا والمنشورة في مواقع وصحف عراقية وعربية كثيرة تؤكد صحة تحليل الدكتور قاسم حسين صالح من حيث مضاعفة أرقام محاولات الانتحار والمنتحرين فعلياً بالعراق] انتهى.
اليكم ما ورد في تلك المواقع و الصحف:ــ
* من القدس العربي التي نقل منها أ. د قاسم حسين صالح ونقل منه أ. د كاظم حبيب: [مفوضية حقوق الإنسان العراقية كشفت عن زيادة معدلات الانتحار في العراق خلال العام 2013 وأشارت إلى ان محافظة ذي قار سجلت أعلى حالات الانتحار في محافظات العراق بـ (119) حالة وقالت المفوضية في بيانها ان (439) حالة انتحار مسجلة بشكل رسمي في العراق خلال عام 2013 الماضي أغلبهم من الشباب،] انتهى #[[تعليق: هنا العراق (439) وليس (633) حالة وذي قار(119) حالة وليس (69) أو (199) حالة]].
** من واع/14/06/2019حقوق الانسان: ارتفاع معدلات الانتحار في العراق خلال سنة 2013: [كشفت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، عن زيادة معدل الانتحار في العراق خلال سنة 2013 وقال عضو المفوضية، مسرور أسود، في حديث صحفي إن (439) حالة انتحار سجلت في العراق خلال سنة 2013 المنصرمة، وأضاف أن حالات الانتحار خلال سنة 2013، توزعت بواقع(119) في ذي قار…الخ] انتهى.
#[[تعليق: هنا ايضاً العراق(439) حالة وذي قار (119) حالة وليس كما ورد في مقالة أ. د كاظم حبيب ومقالة أ. د قاسم حسين صالح]].
***وان نيوز في 22/04/2018ارقام واحصائيات: [نشرت مفوضية حقوق الأنسان تقريرا عن معدلات الانتحار في العراق، تصدرت فيه محافظة ذي قار القائمة بـ(119) منتحرًا ومنتحرة وأضافت أن (439) حالة انتحار مسجلة بشكل رسمي في العراق خلال عام واحد ..الخ] انتهى
http://www.oneiraqnews.com/index.php?aa=news&id22=4821#.XOQ0MMgzaUk
#[[تعليق: هنا ايضاً العراق(439) حالة وذي قار(119) حالة وليس كما ورد في مقالة أ. د كاظم حبيب و أ. د قاسم حسين صالح]].
**** كتب أ. د قاسم حسين صالح في مقالته: [ما هكذا نقدم انتحار شباب العراق] بتاريخ 01/07/2018 التالي: [نشرت مفوضية حقوق الانسان تقريراً عن معدلات لانتحار في العراق حددتها ب (439) حالة مسجلة بشكل رسمي خلال عام واحد فقط أغلب ضحاياها من الشباب توزعت بواقع (119) في ذي قار …الخ (السومرية نيوز، أيار 2013)]. وورد ايضاً … [اشارة إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أنها سجلت في العراق(633) حالة انتحار خلال عام 2013 لوحده…الخ]
https://almadapaper.net/Details/208071
[[تعليق: هنا ورد ان الإجمالي في العراق هو: مرة(439) ومرة اخرى (633) حالة وذي قار (119) حالة. هذا تناقض عجيب]].
*****اليكم من مقالة أ. د قاسم حسين صالح: “في الزمن الديمقراطي تضاعف حالات الانتحار في العراق” موقع المثقف في 08/08/2017: [نشرت مفوضية حقوق الإنسان العراقية في مارس/آذار 2014، إحصائية، كشفت عن تصدر المحافظات الجنوبية النسب الأعلى في الانتحار، وفي مقدمتها محافظة ذي قار التي سجلت(199) حالة في 2013(القدس العربي)] انتهى
****** عراق برس 27/04/2019: [فيما نشرت مفوضية حقوق الأنسان تقريرا عن معدلات الانتحار في العراق تصدرت فيه محافظة ذي قار القائمة بـ (119) منتحرًا ومنتحرة، وأضافت أن (439) حالة انتحار مسجلة بشكل رسمي في العراق خلال عام واحد … الخ] انتهى
#[[تعليق: هنا ايضاً العراق (439) حالة وذي قار (119) حالة…وهذا يخالف ما ورد في مقالة أ. د كاظم حبيب]]
*******اليكم من العربي الجديد: [زيادة حالات الانتحار في العراق. احتلال وعنف وبطالة/أحمد النعيمي /26/02/2016]: [وكانت مفوضية حقوق الإنسان العراقية قد نشرت في مارس/آذار 2014، إحصائية، كشفت عن تصدر المحافظات الجنوبية النسب الأعلى، وفي مقدمتها محافظة ذي قار التي سجلت(199) حالة في 2013. وفقا للإحصائية، سجلت محافظة ذي قار(119) حالة] انتهى
#[[تعليق: قد يسأل احدكم: لماذا الإصرار على ذكر هذا العدد الكبير من المصادر لتفنيد ما ورد في المقالة؟ الجواب حتى لا ندع مجال للشك اولاً ولبيان ان من يبحث عن موضوع الانتحار سيحصل على كل تلك النصوص فلماذا اختار أ. د كاظم حبيب مقالة السيد محمد العبيدي ومقالة أ. د قاسم حسين صالح؟ هل لأنه تأكد بالوثائق مما ورد في المقالتين أم هي ثقة بالأستاذين الكريمين؟
مما ورد أعلاه نجد ان الأرقام التي ذكرها أ. د كاظم حبيب في مقالته كان يجب ان لا يعتمدها كما أتصور لأن فيها الكثير من عدم الدقة. وهنا اُعيد السؤال واضيف عليه: لما كانت معلومات منظمة الصحة العالمية متوفرة كما كتب أ. د كاظم حبيب، لماذا لا تكون هي المصدر والمرجع بدل ان اللجوء الى مقالة السيد محمد العبيدي؟ هل منظمة الصحة العالمية او منظمة حقوق الانسان في العراق وحتى السيد مسرور أسود بعيدة عن أ. د كاظم حبيب؟
……………………..
ثانياً: ورد ايضاً في مقالة أ. د كاظم حبيب: [في تصريح حديث للقضاء العراقي فقد تصدرت بغداد وكربلاء وذي قار حالات الانتحار للعام الماضي بواقع 38، 23، 22 حالة على التوالي (الحرة عراق، 05/07/2017). (أنظر: قاسم حسين صالح، أ. دكتور، في الزمن الديمقراطي. تضاعف حالات الانتحار في العراق! جريدة المدى، بتاريخ 08/08/2017)] انتهى.
#تعليق: ((الرجاء الانتباه الى “على التوالي”)).
1.ان على التوالي هنا تعني: بغداد (38) وكربلاء (23) وذي قار (22). فهل هذا صحيح او هكذا ورد في مقالة أ. د قاسم حسين صالح تلك التي اعتمدها أ. د كاظم حبيب كمصدر لهذه الأرقام؟ الجواب كلا…واليكم الدليل:
2.اليكم نص اما نشره أ. د قاسم حسين صالح بخصوص هذه الأرقام في مقالاته الثلاثة: “انتحار الشباب في26/04/2019 “و” ما هكذا نقدم للعالم كارثة انتحار شباب العراق/08/01/2018 “و” في الزمن لديمقراطي تضاعف حالات الانتحار في العراق دراسة علمية)/ 08/08/2017 حيث تختلف عما ورد في مقالة أ. د كاظم حبيب حيث كتب التالي:[وفي تصريح أحدث للقضاء العراقي: تصدرت بغداد وكربلاء وذي قار حالات الانتحار للعام(2016) بواقع38،23،22 حالة على التوالي (الحرة عراق، 5/7/2017).] انتهى
عليه تكون الأرقام وفق على التوالي هنا كالتالي: بغداد(22) وكربلاء(23) وذي قار(38) وليس كما ذكره أ. د كاظم حبيب: بغداد(38) وكربلاء(23) وذي قار(22).
ما هو تفسير أ. د كاظم حبيب لاختلاف الأرقام؟ او من أين أتى أستاذنا الفاضل كاظم حبيب بهذا الترتيب للأرقام؟ أستطيع ان أتصور “انقلاب الأرقام”… يمكن ان يعذرني من يقرأ لوان ما حصل كان من جانبي، لكن لا اعتقد أن أحد سيعذر أ. د كاظم حبيب وبالذات بعد عشرات السنين سيعتبرها البعض مصدر موثوق بحساب ثقته بالأستاذ الفاضل كاظم حبيب وهو اهل لها عندها ستُعتمد هذه الأرقام وهي موضع شك وهنا ما حذرتُ منه في الجزء الأول.
…………………………
ثالثاً: ثم أضاف أ. د كاظم حبيب: [نشرت جريدة الحياة اللندنية تقريراً بعنوان الانتحار في العراق ظاهرة يصعب دارستها، أشارت فيه إلى تصريح أحد العاملين في وزارة حقوق الإنسان، حيث “ذكر السيد أمين أن وزارة حقوق الإنسان حصلت قبل أعوام، على معلومات مؤكدة بزيادة حالات الانتحار لدى الشباب في محافظة كربلاء، وأن أحد الباحثين أجرى دراسة عن الظاهرة لمدة 11 شهراً سجل خلالها أكثر من 120 حالة انتحار أو محاولة انتحار” (أنظر: محمد الحيالي، الانتحار في العراق ظاهرة يصعب دارستها، جريدة الحياة اللندنية، بتاريخ 19 كانون الثاني/يناير 2016).] انتهى
#تعليق: ورد هذا النص في مقالات أ. د قاسم حسين صالح تلك التي ناقشتها، وبينتُ رأيي فيه وطرحتُ سؤل اُعيده الأن وهو: ورد في النص عبارة: “قبل عدة سنوات” ماذا تعني هذه العبارة؟ أو في أي سنة يتوقع أ. د كاظم حبيب، كان هذا البحث؟ أو هل تأكد أ. د كاظم حبيب من دقة هذا النص او ما ورد فيه؟ كم عدد حالات الانتحار من ال (120) …وكم عدد محاولات الانتحار؟ ومن هو الباحث المغبون الذي لم يذكر اسمه أحد؟ واين نُشر هذا البحث؟ الجواب لا أحد يعرف ربما حتى وزارة حقوق الانسان…فكيف يُعتمد ؟؟؟.
وسؤال آخر: هل جريدة الحياة مصدر يُعتمد في مقالات ودراسات؟ ثم لماذا من صحيفة الحياة وليس من وزارة حقوق الانسان مباشرةً؟
……………………………..
رابعاً: ورد التالي: [كل المعلومات التي لدينا والمنشورة في مواقع وصحف عراقية وعربية كثيرة تؤكد صحة تحليل الدكتور قاسم حسين صالح من حيث مضاعفة أرقام محاولات الانتحار والمنتحرين فعلياً بالعراق والتي لا تكشف عنها الجهات المسؤولة عن نشر المعلومات بسبب خشيتها من عواقب ذلك السياسية والاجتماعية، إضافة إلى أن الكثير من حالات الانتحار لا تكشف عنها العائلات المبتلات. ولهذا يمكن القول بأن الملاحظات النقدية لا تصمد أمام حقائق الوضع بالعراق مع كل الاحترام للباحثين الثلاثة. …الخ] انتهى.
#تعليق: الحقيقة استغرب أن الدكتور كاظم حبيب ينقل هذا القول عن خشية الجهات المسؤولة من العواقب السياسية والاجتماعية لذكر معلومات عن الانتحار وهي التي لا تخشى من التصريح بالفساد والفاسدين والتناحر السياسي والوضع الصحي للشعب ووضع الخدمات وغيرها من المشاكل التي لا يشكل الانتحار في حجمه/وزنه، حجم/وزن حبة رمل واحدة من ملايين أطنان الرمال في العراق أي مشاكل العراق ومعاناة العراقيين!!!
على كل حال وأي حال أقول: هنا بيت القصيد وهذا الذي دفعي للتوسع في رد تلك الاستعارات والأرقام…
أما مضاعفة أرقام محاولات الانتحار والمنتحرين فعلياً” سأرد عليه عند مناقشتي مقالة أ. د قاسم حسين صالح: [في الزمن الديمقراطي تضاعف حالات الانتحار في العراق]”دراسة علمية” /08/01/2017.
بعد ما عرضت كل الذي ورد أعلاه أتقدم بالسؤال الى أ. د كاظم حبيب، هل أن كل المعلومات التي لديه والمنشورة في مواقع وصحف عراقية وعربية كثيرة هي صحيح ومن مصادر تتمتع بالمصداقية؟ كيف يبرهن ذلك ويشرحه للقارئ وبالذات وفق “”كل””؟
أود أن أقول للدكتور الفاضل كاظم حبيب التالي: استاذي الفاضل ان كـــــــــــل ما ورد في مقالة أ. د قاسم حسين صالح من ارقام واستعارات من الصحف والمواقع وغيرها هي غير دقيقة ومتضاربة يصعب اعتمادها ولا تعني شيء ولا تنفع بشيء لأنها بكل بساطة كما ورد في ردي أعلاه وردودي على مقالات أ. د قاسم حسين صالح هي “حجي جرايد”.
وسؤال أخيرأ.د كاظم حبيب: هل تعتبر السومرية نيوز والحرة عراق والقدس العربي والغد بريس وغوغل وغيرها مصادر تتمتع بمصداقية؟
وأود ان اقول استاذي الفاضل أن سمح لك الوقت، يشرفني أن تَّطَلع على ما كتبتهُ في ردودي/المثقف الغراء على مقالات أ. د قاسم حسين صالح: (انتحار الشباب) ثلاثة أجزاء و (ما هكذا نقدم انتحار شباب العراق) تسعة أجزاء، وارجو أن تسمح ظروفك ان تشير ولو مجرد إشارة بسيطة تدل على أنك قَّلبتها او بعضها.
انت تعلم ان ما كَتَبْتَهُ وتَكْتِبَهُ أصبح ويصبح وسيصبح مصدر يعتمده الاخرين كما اعتمدتَ انت على غيرك اليوم في هذا الموضوع. اليوم سهل حيث يمكن ان يُرد عليه لكن بعد ربع قرن ماذا سيكون الموقف؟؟؟؟؟؟؟
………………………
في القادمات سأطرح رأيي في مقالة أ. د قاسم حسين صالح: [في الزمن الديمقراطي تضاعف حالات الانتحار في العراق! (دراسة علمية)].
………………..