لمحة عن حياة القائد عبدالله أوجلان في يوم ميلاده
ولد القائد والمفكر الكردي عبدالله أوجلان في موطن الأنبياء مدينة أورفا في الرابع من نيسان 1949، في قرية أومرلي من اسرة تمثل اطلال القبيلة والاسرية . درس الابتدائية في قرية جبين والتي هي ارمنية الاصل قديما والقريبة من قريته اومرلي .تاثر بالانقلاب الذي حصل في 27 ايار عام 1960 كثيراً وهو في مرحلة الابتدائية ، وسبب هذا الحادث تطور الاهتمام السياسي لديه وبان الجيش هو مصدر الاساسي للقوة ، لذلك كان يحلم بان يكون قائداً للقوات الجوية . وطوال مدة الاقامة في القرية كان فلاحاً جيداً وصديقاً للبيئة ، وينظر الى اعمال الزراعة والحصاد على انها اعمال مقدسة تشبه العبادة .حيث كان الاهتمام بالحيوان بمثابة الذوق بالنسبة له ورعيها في الاماكن التي يكثر فيها الاعشاب كان يسعده والاهتمام بالشجر كان بمثابة نزعة لديه .ولا يرمي فضلات الخبز وخاصة اذا كان من دقيق القمح ، واكله كان مزاجاً له .
كانت له تناقضات كبيرة مع والدته التي كانت لها ادعاءات كبيرة بامتلاكه واما ابوه كان ادعاءه محدوداً ، وكانت اسرته بعيدة عن علاقات المجتمع الابوي . كان ابتعاده الاول من القرية بمثابة تمرده داخل الاسرة حيث كانت مسيرته الى بلدة نزيب ليقيم عند اخته ، وهناك بدأ العمل في حصاد القمح ، ويعتبر هذا الخطوة الاولى لاثبات ذاته دون الاعتماد على القرية او الاسرة في المعيشة .
بدأ بالدراسة الاعدادية في عام 1963 في نيزب حيث كان في المدرسة التلميذ المجتهد والمحبوب لاساتذته ، واستطاع شد انتباههم وكسب ثقتهم . وبعد الدراسة الاعدادية كان يفضل مواصلة التعليم في الثانوية العامة وليس دار المعلمين ، ونتيجة صعوبة الحصول على المال اللازم بقي الخيار امامه هو اما الثانوية المجانية او الاكاديمية المهنية . حيث كان نجاحه في ثانوية المساحة والطابو المهنية بمثابة مرحلة العبور له ، وتلك المدرسة كانت في مركز انقرة ، ودرس فيها من عام 1966-1969 ونجح في صفوفها كاملة ، وكانت الايديولوجية الدينية هي الغالبة عليه حتى الصف الثاني الثانوي حيث استمر في تكوين جماعات الصلاة في الثانوية ايضاً ، وذهب الى جمعيات القوميين المتطرفين وجمعيات محاربة الشيوعية .ونتيجة تفوقه في الدراسة كان استاذه يوزع مواضيعه في الاداب بين الطلاب كمثالٍ يحتذى به ، وهذا ماشكل منعطفاً بارزاً على طريق ثقته بنفسه .
تطور لديه الاهتمام باليسار في السنة الاخيرة من الثانوية ، ووصل الى درجة من الوعي المحدود نتيجة وجود اليمينية واليسارية في الاجواء جعله من ان لا يتخذ القرار دون فهمها ، وعندما قرأ كتاب ابجدية الاشتراكية وانتهى منه همس في نفسه ” لقد خسر محمد وانتصر ماركس ” . في عام 1968 وصل الى مفترق الطرق وتجاوب مع وقع اقدام اليسار في عام 1969 ولكن عقله كان قد تحول الى مركز للشكوك تماماً ولم يكن يكتفي بالشعارات .حيث وصل الشك الى اعلى مستوياته ، وبدأ بعمله في عام 1970 في دياربكر كموظف فني في دائرة المساحة هناك ، وكان ينضم الى النقاشات الكردية ولكن هدفه كان النجاح في المواد المختلفة للثانوية ليذهب الى الجامعة ونجح في امتحان قبول الجامعة ، حيث حصل على حق الدخول الى كلية الحقوق في جامعة استنبول ، وهناك كان يدرس ويعمل واصبح عضواً فعالاً في جمعية الشرق الثورية للثقافة في سنوات 1970-1971 حتى انقلاب 12 آذار 1971 .
في عام 1971—1972 سجل في كلية العلوم السياسية ونجح فيها وتعلم السياسة في كلية العلوم السياسية ، وعندما تعرضت الكوادر اليسارية للتصفية نتيجة انقلاب 12 آذار فتح الطريق امامه ،وقضى ثلاث سنوات في انقرة وحقق هناك المزيد من التقدم وكان مؤيداً طبيعياً لجبهة حزب التحرير الشعب التركي ، وعندما لم يرى مايبحث عنه لديهم بدأ بتركيز جهوده على طريقه الخاص وبالاستعدادات اعتماداً على القضية الكردية ، حيث كان يصعب السير معهم نتيجة مواقفهم الشوفينية .
نتيجة الاضراب الذي نظموه بمناسبة استشهاد ماهير جايان ورفاقه للمرة الاولى ادى الى اعتقاله لمدة سبعة اشهر ، ونظراً لعدم توفر الشهود والادلة القطعية عليه استطاع التخلص من العقوبة التي كانت تصل الى 15 سنة . ففي هذه الفترة كان قد تم قتل دنيز كشميش ورفيقيه وكذلك ابراهيم قايباقايا بالتعذيب وقد اسفر كل هذا الى سحق اليسار بدرجة كبيرة ، وخرج من سجن ماماك مع نهاية عام 1972 ، وقام بالاعداد لتاسيس مجموعة مستقلة تماماً حيث عقد اول اجتماع للمجموعة التي كان عددها ستة اشخاص في نيسان عام 1973 في انقرة بالقرب من سد جوبوق وكان يتناول اطروحة “كردستان مستعمرة ” اساساً لهم . في السنة الاولى استطاع ان يكسب ما يقارب دزينة من الشباب الجامعيين ، وفي سنوات 1974—1975 قام بمهمة رئاسة جمعية التعليم العالي الديمقراطي في انقرة . وتم انقطاعهم من اليسار تماما في عام 1976 بصورة جذرية ، وتوصلوا الى قرار الانفتاح على كردستان ، وفي الاجتماع الاول في عام 1976 تقرر ارسال رفاقه الى كردستان ، ومنذ ذلك الوقت تمت تسميتهم بالابوجيين .
باستشهاد رفيقه حقي قرار التركي الاصل في عينتاب 1977 نتيجة مؤامرة ، قرروا اعداد البرنامج رداً على المؤامرة ومن ثم حدث زواجه المغامر والعاطفي والخطير من كسيرة يلدرم وبعدها تم التوجه الى دياربكر حيث عقد اجتماع يضم ثلاثة وعشرون شخصاً في قرية فيس ليتم اتخاذ قرار تاسيس الحزب وذلك في 27111978 وسمي باسم الحزب العمال الكردستاني . ومع توجه الدولة التركية نحو الانقلاب العسكري في 12 ايلول 1980 لم يبقى امامهم سوى الخروج من الوطن او اللجوء الى الجبال والمقاومة التي قد تدوم عدة اشهر او سنة على الاكثر لاجل انقاذ الشرف ، وباعتقال رفاقه واستسلام بعضهم مثل شاهين دونمز ويلدرم مركيت تم اتخاذ القرار بالانفتاح الى الشرق الاوسط حيث انطلق من اورفا بتاريخ 2 تموز 1979 على درب سيدنا ابراهيم من اجل الاهداف المقدسة .
انصب جهود اوجلان في الشرق الاوسط خلال الفترة بين 1979—1999 على القيام بالكثير من الانشطة ويمكن توضيح الخطوط العريضة لمواقفه . 1- بذل الكثيرمن الجهود كي لا يفقد ارادته الحرة لانه يصعب في منطقة الشرق الاوسط البحث عن علاقة ضمن الارادة الديمقراطية المعاصرة ، هذه المنطقة التي تنامت فيه القومية كثيراً ، وكل جهدٍ يبذل يذهب ادراج الرياح وما يتم فرضه هو العشائرية المعاصرة وفي مقدمتها المصالح القبلية والعشائرية ، لانه تصبح الارادة الحرة في مثل هذه الاجواء مصدر تهديد دائم لهم حسب نظرتهم نتيجة الافق الضيق في الرؤيا وعدم رؤية الاخرين . 2- حماية ارادة التحرر وهذا كان ممكنا بالاستقلال الايديولوجي وتعزيز التنظيم ، لانه لا يمكن التحدث عن الارادة الحرة عندما لا توجد الاستقلالية في التفكير والتنظيم .وبالتالي سيتم الارتباط ببعض الاماكن وان اي فراغ على الصعيد الفكري اوالتنظيمي سيتم ملئه من قبل الاخرين مطلقاً . 3- الدفاع عن الهوية الكردية على اساس التحرر ، حيث كان الكردي يعني الاجزاء المتفسخة ليس في الايديولوجية الرسمية التركية فقط ، بل في الايديولوجية العربية والفارسية ايضاً ، والظهور امام هؤلاء بهوية كردية متحررة وشريفة كان يعني العدو الكبير لهم ولذلك بذل اوجلان جهوداً كثيرة من اجل ان يفهم من قبل هؤلاء بعدم خطورة الهوية الكردية وان ذلك ضرورة للتعايش الاخوي . ويمكن رؤية ثلاث تكوينات اساسية في حياة ونشاط اوجلان في الشرق الاوسط من حيث الجوهر وهي العمل على خلق شعب محارب دون اللجوء الى قوى وقوالب الاشتراكية المشيدة ويرد بالحرب على العلاقات والايديولوجية الرجعية وقوى القمع الداخلية واستطاع ان يحقق لاول مرة ان يسير الشعب الكردي على الطريق الذي يحدد مصالحه بارادته الحرة ولاجل الوصول الى حقه في الحياة الحرة . اما العمل الثاني هو خلق الكادر الحر لان الشعب المحارب يحتاج الى الكادر المحارب وانصبت اغلب جهوده على خلق كادر الحرية وتحقق ذلك كالمعجزة التي انبتت فرعاً اخضر من غصنٍ يابس حيث تم خلق كوادر الحرية من افراد شعب كانوا محاربين خونة عميان يحاربون ضد انفسهم ويفتقرون الى قوة التفكير والمشاعر النبيلة ويتغذون على الرجعية حيث كان هذا من اصعب الاعمال التي كانت تتطلب مهارة فائقة ومن اجل هذا اقيم مئات الدورات التدريبية المتتالية وعشرات الالاف من الحوارات والاحاديث الخاصة في سبيل الوصول الى كادر الحرية واستطاع ان يحقق ذلك بدون كلل وملل .اما النشاط الثالث الاسطوري في الشرق الاوسط كان يتعلق بتحرير المرأة وكان يعتقد انه عمل اثمن واكثر ضرورة واولوية من تحرير الوطن كون المراة هي الضحية الاولى للهيمنة الاجتماعية والسياسية بل وهي الضحية الاولى للعبودية واللامساوة التي تم فرضها على البشرية وان تحامله على قضية المرأة كان يتجاوز كونها قضية كرامة شخصية بالنسبة له وفي الموقع المضاد للحاجات الجنسية البسيطة ، لان لقاء الجنسين يتجاوز الغرائز الحيوانية مطلقاً، الى صداقة عظيمة ليصل الى مستوى الرفاقية واعتبر ذلك شهامة حقيقية . وقد اجرى تحليلات وحوارات كثيرة واحاديث عميقة ليس كمالك او كصاحب لهن بل كفنان تناول الجانب الجمالي الفيزيائي وامكانية ان يتحولن الى ذكاء متقد، وتدخل بكل شيء يخصهن لاجل ايصالهن الى تذوق كل ما يمكن تذوقهن بلغة لسانهن ومشاعرهن ونشأن نشوءاً عظيماً .
الى جانب النشاطات الاساسية الثلاثة كان له انشطة اخرى على الصعيد الديبلوماسي لاجل اعلاء شان شعبنا الكردي الذي وصل الى مستوى الانحطاط الكبير نتيجة للديبلوماسية الكردية المتواطئة لانه كان ينظر بان القضية ليست ممارسة الديبلوماسية مع الشرائح التي تبدو كبيرة على الصعيد الرسمي بل المطلوب هو اشعار كل المنطقة وكل القوى العالمية بان هذا الشعب ليس وسيلة رخيصة للتجارة ولا يتحول الى اداة للمؤامرات والالاعيب السياسية وان حرية الشعب الكردي لن يكون موضوعاً للمساومات وعلى الاعداء والاصدقاء ان يدركوا هذه الحقيقة . وتم القاء خطوات على هذا المسار ولو بشكلٍ محدود لاول مرة في التاريخ ، فالشعب الكردي بجهوده وتضحياته استطاع ان يتمتع بهويته الذاتية ويمتلك ارادته الحرة اكثر من اي وقت مضى ، وانه لن يصبح ضحية للمؤامرات والالاعيب بسهولة ، فربما لم يبرم اوجلان معاهدات براقة باسم شعبنا ولكن ترسخ في ذهن وقلوب الاصدقاء والاعداء بان الكرد مصممون على الحياة الحرة وانهم لن يتخلوا عنها مطلقاً، وانهم يتمتعون بالجرأة اللازمة ولديهم الاستعداد لتقديم التضحيات اللازمة لذلك اذا تطلب الامر واصبح معاهدة معلومة في الاذهان وحتى لو لم تكن معاهدة مدونة . وتم الوصول الى مرحلة تاسيس الاكاديميات الوطنية المختلفة حتى ولو كان ذلك على نطاق محدود ، كانت بمثابة تشكيل ارضية لتبدأ مرحلة تاسيس المدارس المنتشرة للشعب وطليعته .حتى انه عمل على تحويل كل ساحة تواجد فيه الى مدرسة ، واصبح ذلك جزء لا يتجزء من حياته ، وبشكل يماثل فلاسفة العصور الاولى وجعل من جوار كل حائط وظل كل شجرة مدرسة انطلاقا من ادراك حاجة الشعب الى قوة العقل الذي يفتقر اليه ، وهذه الانشطة بدات من تجربة اكاديمية معصوم قورقماز الىخلق نظام اكاديمي ليس للشؤون العسكرية والسياسية فقط بل لاجل التاريخ واللغة والفنون وبذلك يتم ترسيخ الاسس الذهنية ، حيث تشكل مرحلة نظام الاكاديميات مرحلة تاريخية على صعيد وجود الكرد الثقافي وحريتهم .
من باب ان مصلحة الشعب الكردي تكمن في سلام مشرف وتفعيل النظام الديمقراطي وان الحروب المفروضة على الشعب الكردي اصبحت حروباً لن يستفيد منها حتى الطرف الغالب ومهما استمرت الحروب طويلاً فانه يجلب الخسائر لكلا الطرفين .ولذلك لا سبيل للحل امام الشعوب الا العمل بالحريات المعاصرة ، وضرورة معايشة الشعب الكردي بحرية ضمن الوحدةالحرة مع كل شعب ، كان يتوجه اوجلان نحو السلام ويعلن وقف اطلاق النار من اجل البدء بمرحلة الديمقراطية .ولكن اذا ما لم يتم الاعتراف بالتعبير الحر عن وجوده الثقافي ولم تتوفر الامكانيات لهذا التعبير فانه يتطلب اللجوء الى الدفاع المشروع وهذا الوضع سيتم قائما حتى لو استمرت مئة سنة الى ان تتحقق الحريات المعاصرة كحق تمنحه الحقوق الكونية ، لانه ليست هناك وضع احقر واكثر انحطاطا من عدم الدفاع عن الوجود والقيم الثقافية ، وليست هناك اية ارادة انسانية تقبل تقبل السكوت على انكار الوجود والحرمان من ممارسة الثقافة وهذا الوضع لا يمكن القبول به الا اذا تم الخروج عن المجتمع الانساني .وان الاعلان عن وقف اطلاق النار في الاول من ايلول عام 1998 من طرف واحد والموقف الايجابي نحو الحوار الغير المباشر والقيام بكتابة الرسائل الى المسؤولين الكبار في تركيا كلها كانت جهود تدخل في هذا الاطار . ان الدول الامبريالية والمنطقة رات من توجهات اوجلان بانه يتم رسم نهج ومنهجية جديدة لا تتلائم وتتوافق مع مصالحهم وانها اذا لم يتم تصفيتها فانها ربما ستتحول الى بديل من حيث المنهج والفكر والنظام عنهم في الشرق الاوسط .وانه سيؤثر على المنطقة عامة ولذلك من اجل ازالة العراقيل امام مخططاتهم للدخول في الشرق الاوسط لا بد من البدء بتصفية المراكز الاكثر ثورية والتي تشكل خطراً عليهم ، لذلك ياتي المؤامرة الدولية على القائد اوجلان ضمن هذا المخطط الامبريالي العام وذلك من اجل تصفية حركة حرية الكرد التي يقودها اوجلان وذلك باعتقاله وتجريده وبعدها تقسيم الحزب العمال الكردستاني وعزل اوجلان من العالم الخارجي ، كما فعلوها سابقا مع نيلسون مانديلا وما زالو يفعلونها مع كاسترو وفعلو فترة مع ياسر عرفات بفرض الحصار عليه في غزة . ويفهم هذا من التصريحات التي ادلى به المسؤولين الامريكان والمستشار في الدراسات الاستراتيجية الامريكية . ولكن تجاه هذه المؤامرة ومن اجل افراغها طور اوجلان من نهج الديمقراطية ووصل الى تاسيس نظام فكري وفلسفي من خلال المرافعات التي قدمها لمحكمة حقوق الانسان الاوربية والتي ظهرت باسماء من دولة الرهبان السومرية نحو الحضارة الديمقراطية وكتاب دفاع انسانٍ حر والمرافعة الاخير الدفاع عن شعب ، وما يزال يخوض اوجلان صراعه الفكري والفلسفي في هذا الصدد من اجل ايصال شعوب المنطقة الى نظام ديمقراطي ايكولوجي وفق حقيقة المنطقة بجميع موزاييكها واعتماداً على ارادتها الحرة دون الاتكال على القوى الخارجية التي تعمل كل شيء من اجل مصالحها المعروفة في المنطقة والتي لا تجلب سوى الحروب والقتل والدمار والتخريب والفساد والشر .
يوجد حتى الان اكثر من اربعين الف من الصفحات والتحليلات للقائد اوجلان حيث تم نشر ثلاثمئة كتاب من كتبه سبعون منها نشرت وتوزعت و230 كتابا نشر وتوزع بين كوادره وخلال السنوات الخمسة الاخيرة كتب السيد اوجلان سبعة كتب والعديد من المقالات المتنوعة ، ومعظم هذه الكتب كتب باللغة التركية وتم ترجمة العديد منها الى اللغات العالمية وخاصة مرافعاته في سجن امرالي ، حيث ترجم الى الانكليزية والعربية والفرنسية والايطالية والروسية والبلغارية وغيرها الى الكثير من اللغات.
وهذه قائمة من الكتب التي تم نشرها باللغة العربية :
التقرير السياسي المقدم للكونفرنس الحزبي الاول
البيان التاسيس للحزب العمال الكردستاني
كردستان مستعمرة
قضية التحرر الوطني الكردستاني وطريق الحل
المسالة الشخصية في كردستان وخصائص المناضل الثوري
الاشتراكية المشيدة
المختارات 1-2-3
التقرير السياسي المقدم للمؤتمر الحزبي الرابع1990
التقرير السياسي المقدم الى المؤتمر الخامس للحزب 1994
ملحمة الانبعاث ، حوار مع المفكر يالجين كوجك
كيف نعيش الجزء الاول والثاني والثالث
قائد وشعب حوار مع نبيل الملحم
لنستوعب قضايانا ولنكون قوة الحل الجزء الاول والثاني
حوار مع مهري بللي
المراة والعائلة
من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الاول والثاني
دفاع انسان حر محكمة اثينا
الدفاع عن شعب
كتب عديدة اخرى يتطرق بشكل تحليلي للفعاليات الحزبية والعسكرية والسياسية