1- إجازة مدفوعة لمدّة 480 يومًا للأمومة
تُعد السويد أعلى دولة في العالم في طول إجازة الأمومة؛ إذ تمنح مواطنيها إجازة تبلغ 480 يومًا (16 شهرًا)، مدفوعة الأجر بنسبة 80% من رواتبهم الطبيعية، منها 18 أسبوعًا من حق المرأة فقط، فيما يمكن اقتسام بقية المدة بين الوالدين وفقًا لرغباتهم. اللافت أيضًا في السويد، أنها تمنح الأب 90 يومًا إجازة مدفوعة، لرعاية أطفاله والاهتمام بهم.
2- الأطفال يجب أن يسبحوا حتى 200 متر
رغم برودة المناخ في السويد، يبدو أن تعلم السباحة هناك ليس مجرد مسار اختياري لرياضة أو هواية، وإنما ضروري محتّم؛ ليس فقط على البالغين، وإنما على الأطفال أيضًا، فمع نهاية الصف السادس من المدرسة، يجب على الطلاب أن يكون لديهم القدرة على السباحة لمسافة 200 متر، وذلك ليصبحوا قادرين على التصرف جيدًا، وتقليص فرص الغرق في حالات الطوارئ في المياه.
3- التقبيل يُفزعهم!
تمثل مسألة التقبيل عند مقابلة شخص ما، نوعًا من التحية والترحيب السائدة عربيًا، ولكن الأمر يبدو مختلفًا كثيرًا في السويد، فإذا قابلت مثلًا رجلاً سويديًا لأول مرة، يمكنك التصافح باليد، وفي مرة لاحقة يمكنك معانقته، ولكن احذر من تقبيله، فهذا التصرف يُفزعهم في الثقافة السويدية.
4- السويد تستورد القمامة!
تُعد السويد من الدول الملهمة عالميًا في سياسة إعادة تدوير القمامة، فتستفيد من القمامة عندها الاستفادة القصوى لدرجة أنها تنفد، مما يجعلها تستورد القمامة من الدول المجاورة لاستخدامها في إعادة التدوير. ومنذ عام 2011، وخلال سنوات عديدة مضت، يعاد تدوير القمامة في السويد، وينتهي مصير أقل من 1% من النفايات المنزلية في مكب القمامة، بعدما يُعاد تدوير نحو 99% منها.
5- المخلفات مقابل الأموال
ليست الحكومة السويدية فقط، هي من تستطيع الاستفادة من المخلفات والقمامة، فالمواطن هناك يستطيع الاستفادة ماديًا بشكل مباشر أيضًا، لذلك فقد يعيد التفكير قبل أن يرمي كيسًا من البلاستيك، لأنه ببساطة يستطيع جمع تلك الأكياس أو الأوراق، واستبدالها من البقالات ببضعة كرونات (عملة السويد)، ليس فقط لتعيد الحكومة تدويرها، وإنما أيضًا للحفاظ على بيئة نظيفة، فالسويد تعتبر من أكثر بلدان العالم صداقة للبيئة، وقد حصلت عاصمتها ستوكهولم، على جائزة أفضل عاصمة أوروبية لعام 2010.
6- 52% من الطاقة في السويد متجددة
منذ عام 1991، تفرض السويد ضرائب ثقيلة على الوقود الحفري، وتعد من الدول الرائدة في ذلك، لترتكز أكثر من نصف الطاقة في السويد على الطاقة المتجددة، بنسبة تصل إلى 52% من الإنتاج السويدي للطاقة، 95% من تلك النسبة تأتي من الطاقة المائية.
7- كيرونا.. مدينة سويدية لا ترى الشمس أبدًا!
دائمًا ما يكون الشتاء في السويد باردًا ومظلمًا لدرجة أنك لن تستطيع أن تسمتع بنور الشمس أكثر من ثلاث ساعات خلال اليوم، هذا في معظم المدن السويدية، ولكن الوضع أصعب في مدينة كيرونا الشمالية التي لا ترى نور الشمس على الإطلاق!
وفي محاولة لكسر الظلام وما قد يصاحبه من اكتئاب بسبب نقص التعرّض لأشعة الشمس لفترات طويلة، بالأخص في المناطق الشمالية للسويد: وفّرت شركة الطاقة في مدينة «أوميا» شمالي البلاد، وسائل للعلاج بالتنوير والعلاج الضوئي، في محطات انتظار الحافلات لكسر ظلام اليوم والحدّ من اكتئاب السكان.
8- عفوًا.. المحل مغلق نحن في شهر يوليو
إذا كان شتاء السويد قارص البرودة يحول دون زيارها؛ فإن الأمر لا يبدو مثاليًّا في الصيف أيضًا، ففي شهر يوليو (تموز) عادةً ما تغلق معظم الشركات والمحلات والمطاعم أبوابها في السويد، حتى يتمكن العمال والموظفون من قضاء العطلة السنوية التي تتراوح من أربعة إلى ستة أسابيع.
9- من أكثر الدول رخاءً في العالم
في نهاية 2017، أصدر معهد ليجاتوم (مقره لندن) مؤشر الرخاء العالمي لعام 2017، والذي يقيس مستوى الرخاء في 149 دولة، وفقًا للدرجة المتوسطة التي تحصل عليها الدولة في تسعة معايير أساسية، وهي : الجودة الاقتصادية، وبيئة الأعمال، والحوكمة، والتعليم، والصحة، والسلامة والأمن، والحرية الشخصية، ورأس المال الاجتماعي، والبيئة الطبيعية.
وقد جاءت السويد من بين أكثر الدول رخاءً في العالم، بوقوعها في المركز الخامس عالميًا بدرجة متوسطة بلغت 77.59، بفارق ليس بكبير عن جارتها النرويج التي تصدرت المؤشر، بدرجة متوسطة بلغت 79.85.
10- لم تشارك في حروب منذ قرنين
مع أن السويد كانت قوة عسكرية معتبرة في القرن السابع عشر وأحد أكبر منتجي الأسلحة في العالم آنذاك، إلا أنهالم تشارك في أي حرب عسكرية منذ قرنين تقريبًا، بما في ذلك الحربين العالميتين الأولى والثانية، وتمتلك السويد حاليًا جيشًا يأتي في المركز رقم 29 بين 133 دولة في المؤشر العالمي لقوة الجيوش لعام 2017.