وفقاً لأخبار روج نيوز، أن بعض المصادر من إقليم بهدينان لم يفصحوا عن أسمائهم خوفاً على سلامتهم؛ أفادوا بأن قوات بيشمركة (PDK) سلموا خمسة تلال أخرى للجيش التركي في منطقة زاخو بتاريخ 22 حزيران الجاري.
إحدى التلال التي تم تسليمها للجيش التركي هو تل سرزيرك الواقع في منطقة بهدينان، حيث كانت قواعد البيشمركة موجودة في تلك التلة منذ عشرين عاماً؛ كما كانت تلك التلة مركزاً للاستخبارات التركية، وهي الآن ( التلة) تحت سيطرة الجيش التركي بشكل كامل.
أما التلال الأخرى التي تم تسليمها للجيش التركي هي كالتالي: تل غمكين المقابل لتل باروخ، تل جاسوس الواقع في أعلى قرى كركا و قومري التابعتان لمنطقة برواري، نقطتان عسكريتان قريبتان من القناة الموجودة في (جياي سبي) في مخرج مدينة زاخو.
حيث شوهد الجيش التركي وآلياته إلى جانب البيشمركة في النقاط الموجود في منطقة القناة بـ (جياي سبي)، إلا أن البيشمركة انسحبت وسلمتهما للجيش التركي بالكامل.
ووفقاً لمصادر روج نيوز أن سكان المنطقة غير راضين عن تسليم التلة للجيش التركي، وأكدوا بأن الجيش التركي متواجد في منطقة بهدينان منذ واحد وعشرين عاماً.
حيث قال أحد الاشخاص القاطنين في هذه المنطقة: “إن حكومة إقليم كردستان ليس لها أية سيطرة فعلية على المنطقة، فهي موجودة بالاسم فقط وكل شيء تحت سيطرة الدولة التركية”.
كما أن نيجيرفان البارزاني رئيس إقليم كردستان، سلم النقاط الاستراتيجية الهامة في منطقة (كاني ماسي) للجيش التركي أثناء زيارته أنقرة في 22 من حزيران الجاري، وبشكل عام تم تسليم ستة تلال حينها للجيش التركي ومن بينها؛ تل ديلمان وباروخ.
وبعد يوم من عملية التسليم أقبل الجيش التركي إلى المنطقة على شكل قوافل وتمركزت في تلك النقاط.