أوطانهم أهملتهم فأصبح للايزيدية أكثر من وطن .
مثلما لدى الايزيدية طموحات ومطالب في اوطانهم وخاصة كوردستان والعراق فإن الفرد الايزيدي يحمل طموحه معه للدفاع عن قضية شعبه أينما حل وسكن ، خاصة بعدما عاشر الايزيدي الفرمان الاخير ضد أبناء شعبنا في العراق وخاصة شنكال ، هذه الإبادة خلقت داخلنا تطلعات ورؤى للنظر الى المستقبل والعمل على عدم تكرار ما حدث. ولذلك علينا العمل بتمعن وادراك ، وقد سبق وقلتها واقولها بانه امام أبناء شعبنا فرص كثيرة وكبيرة للنضال من اجل قضيتهم وخاصة عندما تهضم حقوقنا في بلداننا .
لقد ذكرت مراراً أن الايزيدية سيكون لهم ثقل في الكثير من الدول الغربية وخاصة الأوربية ولذلك يتوجب علينا العمل في المجال السياسي في تلك الدول للترشيح من خلال أحزابها للوصول الىبرلمانات ومجالس البلديات وحتى بمستوى وزراء في تلك الدول كما يحدث الْيَوْمَ مع مرشحنا الايزيدي في بلجيكا ، حيث تم ترشيح شاب ايزيدي (هلال نصر الدين صالح نرمو ) ومن عائلة معروفةومرموقة ( حفيد المرحوم صالح نرمو وايضاً حفيد المرحوم حسن نرمو من الام ) وهو شاب ذو شخصية قوية ( طالب في هندسة ميكانيك ) لمجالس بلديات احدى مقاطعات دولة بلجيكا ( بلديةهوبوكن في انتوربن ) .
ومن هنا يقع على عاتقنا جميعاً دعمه وإسناده إعلامياً ومعنوياً وادارياً لانجاح هذا المشروع الكبير سيما وان الانتخابات في ١٤ أكتوبر ٢٠١٨ وهو مرشح عن حزب الخضر .
واخيراً أودّ أن أؤكد على جميع الاحزاب والمنظمات الكوردستانية وغيرها من الجالية في الخارج من اجل دعم مرشحنا الشاب .
عادل شيخ فرمان