كركوك ناو
الحزب الديمقراطي الكوردستاني، يعلن عن اصراره على ان يكون محافظ كركوك مرشحاً مشتركاً من الاتحاد والحزب الديمقراطي وكل مكونات كركوك، وجاء ذلك عقب انتهاء اجتماع ضم الحزبيين الكورديين من دون التوصل الى اتفاق مشترك.
عُقد الاجتماع بمقر المكتب السياسي للاتحاد الوطني اليوم الاثنين 1 تموز 2019، بين وفد الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني لبحث قضية تنصيب محافظ جديد لكركوك، الا ان الطرفين لم يتوصلا للاتفاق مشترك.
وقال عضو الوفد المفاوض للحزب الديمقراي الكوردستاني، دلشاد شهاب في مؤتمر صحفي ان “يجب أن يكون محافظ كركوك مرشحاً مشتركاً من الاتحاد والحزب الديمقراطي وكل مكونات كركوك، لذا فإن أي اتفاق بين الحزبين يضع في الاعتبار احترام المكونات الأخرى”.
منصب محافظ كركوك والذي يتعقد الاتحاد الوطني من استحقاقه، يدار بالوكالة في الوقت الحالي من قبل القيادي العربي، راكان سعيد الجبوري، منذ 16 تشرين الاول 2017، بالتزامن مع عمليات عسكرية لـ”فرض القانون”، في المناطق المتنازع عليها، والتي تخضع للمادة 140 من الدستور العراقي.
وأكد عضو وفد المفاوض للديمقراطي الكوردستاني “قيّمنا الوضع الحالي في كركوك، وآمالنا كبيرة بتطبيع الأوضاع في كركوك، والنقاشات تدور حول تحديد أحد الشخصيات في كركوك ممن خدموا المحافظة، ويلقى قبولاً من مختلف الأطراف”.
ويأتي هذا في وقت، قدم الاتحاد الوطني الكوردستاني، الشهر الماضي اسماء خمسة مرشحين للديمقراطي الكوردستاني رسميا لاختيار واحدا منهم تزامنا مع تشكيل كابينة حكومة اقليم كوردستان وحسم المنصب لصالحه.
من جانبه، قال المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، لطيف شيخ عمر: “علينا جميعاً الإسراع في تشكيل الكابينة الحكومية الجديدة في إقليم كوردستان، وعبرنا عن إخلاصنا كشريك حقيقي في الحكومة المقبلة”.
وتابع: “بدأنا بالاستعدادات فيما يخص مسألة كركوك ونحن نطمئن كل شعب كوردستان بتسوية كل الخلافات”.
المرشحين لمنصب محافظ كركوك الذين قدمهم الاتحاد الوطني انذاك هم كل من بابكر صديق واحمد العسكري اعضاء مجلس محافظة كركوك مع روند الملا محمود، نائب مسؤول المركز الثاني للحزب واللواء المتقاعد جمال طاهر، قائد شرطة كركوك الاسبق، ومعاون رئيس جامعة كركوك الدكتور عمر انجة.
بعد اعادة انتشار القوات العراقية في كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها في 16 تشرين الاول 2017، يؤكد الديمقراطي الكوردستاني ان “كل من شارك في تلك الخيانة لن يُسمح له بان يكون محافظا لكركوك”، من دون ان يحدد الاسماء.