تحدثت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن تفاصيل “هروب” الأميرة الأردنية، هيا بنت الحسين، فرارا من زوجها، حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم.
وقالت الصحيفة ، إن الأميرة هيا تختبئ في لندن ، رفقة ابنيها “الجليلة 12 سنة”، و”زايد 7 سنوات”.
وكشفت “ديلي ميل”، أن دبلوماسية ألمانية ساعدت الأميرة الأردنية على الهروب من دبي، وطلب اللجوء السياسي في ألمانيا، قبل أن تغادرها إلى لندن.
وتحدثت الصحيفة عن احتمالية اندلاع أزمة بين أبو ظبي وبرلين ، على خلفية قضية الأميرة الأردنية التي تسعى للحصول على الطلاق . كما كشفت الصحيفة عن أن السلطات الألمانية رفضت طلبًا من الزوج لإعادة زوجته الأميرة إلى دبي.
وتأتي هذه التقارير بعد عام من محاولة فاشلة من قبل ابنته “لطيفة” للفرار إلى أمريكا.
ونوهت الصحيفة ، إلى أن الأميرة هيا ، التي درست في “أكسفورد”، لم تظهر في الأماكن العامة منذ 20 مايو/ أيار.
فيما توقفت حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي عن النشاط، منذ فبراير/ شباط .
والصورة الأخيرة التي شاركتها الأميرة هيا على وسائل التواصل الاجتماعي كانت تكريما لوالدها الراحل الملك حسين ملك الأردن.
يشار إلى أن التقارير زادت حول الأميرة هيا، بعد غيابها عن مهرجان “رويال أسكوت” للخيول في دبي، الذي برزت فيه زوجة حاكم دبي بحضورها السنوي على الدوام.
وأكد مصدران مقربان من العائلة المالكة في دبي أن الأميرة هيا قد غادرت البلاد وتسعى للحصول على الطلاق.
وأشارت “ديلي ميل” إلى القصيدة المنسوبة لمحمد بن راشد والتي تتحدث عن “الخيانة”.
وللشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاليًا ست زوجات وأكثر من 20 طفلاً من زيجاته المختلفة.
والأميرة هيا هي واحدة من ست زوجات لحاكم دبي، تزوجت في عام 2004. وغالبًا ما يشار إليها باسم “زوجته الصغيرة”.
ويوم الجمعة، ذكر موقع “ديلي بيست” الأميركي، أنّ الأميرة هيا بنت الحسين زوجة حاكم دبي محمد بن راشد، تعيش الآن في مكانٍ سريّ.
وبحسب “ديلي بيست” يُعتقد أن الأميرة هيا طلبت اللجوء في البداية في ألمانيا.
وتقول المصادر التي نقلت عنها “ديلي بيست” إن طلب الأميرة للجوء إلى ألمانيا تمت الموافقة عليه من حيث المبدأ.
ومع ذلك، -وفقاً للموقع الأمريكي- يُقال إن الأميرة هيا تسعى للحصول على ملاذ آمن في المملكة المتحدة.
وأخبرت مصادر صحيفة “ديلي بيست ” أن الأميرة هيا تفضل العيش في لندن، حيث يقال إنها تقيم حاليًا في مكان سري.
وتجاهل الديوان الملكي الأردني حتى الآن التعليق على الأنباء التي تتحدث عن “خلافات” بين حاكم دبي وزوجته الأميرة الهاشمية انتهى بان لجأت إلى إحدى الدول الأوروبية.
ولم يصدر رسميا عن أبو ظبي أو عمان أي بيان رسمي يعلق على المسألة.