( أنا مهره عربية أصيلة و لا أقبل أن أكون زوجة بغل ) !!
بهذة الجمله الصادمه غردت ( الأميرة هيا بنت الحسين ) على حسابها الشخصى بتويتر قبل أن تحذفها بعدها بدقائق و لكنها كانت كفيله بأن تتردد تلك الجمله فى أصقاع السوشيال ميديا بكثافه كالنار فى الهشيم !
فما هى الحكاية ..؟
( الأميرة هيا بنت الحسين ) هى الأخت غير الشقيقه لملك الأردن ( عبدالله الثانى ) تبلغ من العمر ( 45 عام ) تزوجت عام ( 2004 ) من حاكم دبى ( الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ) و الذى يكبرها ب ( 25 سنه ) بالتمام الكمال و سبق له الزواج قبلها أكثر من مره كما إنه له أولاد لا يعرف من هن أمهاتهن ( إذ أنجبهم الشيخ من جوارى له ) و المعروفات من زوجاته هن :
1 الشيخه هند بنت مكتوم بن جمعه آل مكتوم ( من الآسرة )
2 دليلة العلى ( لبنانية )
3 حورية أحمد المعاش ( جزائرية )
4 الأميرة هيا بنت الحسين ( أردنية ) و هى بطله قصتنا
هيا أنجبت له كل من :
الشيخه الجليله عام 2007
الشيخ زايد عام 2012
و بذلك يكون مجموع أبناء الشيخ من زوجاته و جواريه يبلغ ( 24 ) شيخ و شيخه .
المهم
كان محمد بن راشد آل مكتوم لا يسمح لزوجاته بالظهور علنا رغم ( التحرر الموجود بالإمارات عموما و دبى خصوصا ) و لكن مع ( الأميرة هيا ) كان الوضع مختلف فهى من بيت مالك و متعوده على الأضواء و كانت لها أنشطتها الرياضية أو الخيريه فى الآردن لذلك كان يصطحبها فى كل مكان داخل الإمارات و خارجها حتى إبنته منها ( الشيخة الجليله ) تعتبر أشهر بناته فى وسائل الإعلام المحليه و الدوليه إذ إنها أيضا دائمه الظهور معه .
منذ فتره إختفت ( الأميرة هيا ) عن الظهور و لم يشك أحد فى ذلك الغياب إلا عندما إنفجرت قنبله التغريدة الصادمه لها و التى جعلت الكل يتسائل ماذا حدث ؟؟
و بدأت الأخبار تتوالى :
الأميرة هيا أخذت أولادها و هربت من دبى لألمانيا طالبه اللجوء و معها 30 مليون جينه إسترلينى و أيضا تطلب الطلاق
و إنها أى ( الأميرة هيا ) إختارت ألمانيا بدلا عن بريطانيا لعدم ثقتها فى الحكومه البريطانية إذ خافت أن يسلموها لزوجها .!
و فعلا حدثت أزمه دبلوماسية مكتومه بين ألمانيا و الإمارات بعدما رفضت السلطات الألمانية طلب إماراتى رسمى بعوده الأميرة و أولادها لدبى .
و يقال ( نحن نقول لكم ما يتردد حاليا و ليس حقائق مؤكده حتى الآن )
إن ولى عهد أبو ظبى ( محمد بن زايد ) كان يعد خطه للإنقلاب على شقيقها ( الملك عبدالله الثانى ) بسبب موقفه الضبابى من ما يسمى ( صفقه القرن ) و إن زوجها ( محمد بن راشد ) سلبى و لا يتكلم و لا يرفض و إنه مجرد ألعوبه فى يد ولى عهد أبو ظبى ( محمد بن زايد ) .
و هنا يبرز سؤال :
لماذا لم تذهب لبلدها الأردن و تحتمى بشقيقها ؟؟
الخوف من الضغط على أخيها غير الشقيق لتسليمها أو على الأقل تسليم أولادها و لأن الأردن بلد فقير و يعتمد بشكل كبير على المساعدات الخليجية و خصوصا من ( الإمارات و السعودية ) فقد يلين الملك و يذعن للأمر لذلك فضلت ( هيا ) أن ترفع عن أخيها الحرج و فى نفس الوقت تأمن على نفسها و أولادها فى ألمانيا .
و تدور منذ شهور مفاوضات للتسويه بينها و بين زوجها و إذا حدث إنفصال عن طريق المحاكم الأوروبيه فسوف تأخذ هيا تقريبا نصف ممتلكات زوجها المتناثرة فى أرجاء أوروبا .
و كلنا نتذكر إحدى بنات ( محمد بن راشد ) الكبيرات و هى الشيخه ( لطيفة ) و التى هربت منذ عامين تقريبا من الإمارات و قد كتبنا عن قصتها بوست فى الصفحة فى ذلك الوقت .
الصورة الأولى
( الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بين زوجته الأميرة هيا بنت الحسين و إبنتهما الشيخة الجليله خلال سباق الخيل رويال اسكوت فى بريطانيا منذ سنتين )
الصورة الثانية
( الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بعد هروبها من دبى و تظهر معها ( مارى روبنسون ) الرئيسة السابقة لإيرلندا و مفوضه الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان السابقة ) .