واجب وطني وانساني تضمين “قانون الناجيات الايزيديات ” الناجيات من بنات الشعب المسيحي من الكلدان السريان الآشوريين والارمن والشبك والتركمان
السيد محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي
الموضوع قانون الناجيات الايزيديات
تحية احترام وتقدير
تمت اليوم في الثالث من تموز 2019 القراءة الاولى لقانون الناجيات الايزيدات في مجلس النواب الموقر المقدم من قبل السيد برهم صالح رئيس جمهورية العراق ، ففي الوقت الذي نحيي ونقيم عاليا الاحساس الكبير والشعور الوطني لجنابكم الموقر ولجناب السيد رئيس الجمهورية الموقر في العمل من اجل رد الاعتبار للناجيات الايزيدات لما تعرضوا له والشعب الايزيدي في التاسع من حزيران 2014 من إبادة جماعية يندى لها جبين الانسانية ، وفي ذات الوقت الذي نشاطر شعبنا الايزيتدي احزانه والامه ، الا اننا في ذات الوقت كما تعلمون ، ان المسيحيين من ابناء الشعب الكلداني السرياني الآشوري والارمن وكذلك الشبك والتركمان الشيعة تعرضنا وتعرضوا الآخرين الى إبادة جماعية ومن عمليات قتل واغتصاب وسبي لفترة الاحتلال في التاسع من حزيران 2014 واحتلال سهل نينوى في السادس من آب 2014 وتم خلال الفترة الماضية تحرير بعضهن من براثن دولة الخلافة الاسلامية ( داعش الارهابي ) ولا يزال لدينا الكثير من المختطفات والمختطفين الذين لا نعرف مصيرهم لحد الان ..
سيادة دولة الرئيس المحترم
ممثلي شعبنا العراقي المحترمون
كما تعلمون تم الاعتراف بما تعرضوا له المسيحيين والشبك والتركمان الشيعة الى ابادة جماعية من قبل مجلس الوزراء العراقي في جلسته المنعقدة في 26/ آذار / 2015 وكذلك تم الاعتراف بما تعرض له المسيحيين والايزيديين إبادة جماعية من قبل مجلس حقوق الانسان للامم المتحدة وكذلكمن حكومة الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوربي وعشرات الدولوالحكومات في العالم المتحضر .
ندعوكم بأنصاف الناجيات المسيحييات الى جانب ضحايا الابادة الجماعية لبناتنا من الايزيدات وان يتضمن القانون ( قانون الناجيات الايزيديات ) الناجيات المسيحييات بشمولهم كافة الحقوق الذي تضمنه مسودة القانون في قراءته الاولى …
اخيرا سيادة الرئيس ، صحيح ان عدد الناجيات والمختطفات الايزيديات هم اكثر عددا من المخطفات المسيحيات ولكن حقوق الانسان وحماية كرامته لا تقاس بالعدد وانتم ادرى بذلك ، وكما هو واضح من القانون فأنه يشير للناجيات الايزيدات فقط ، لذا نرجوا منكم انصاف المختطفات والناجيات المسيحيات وتضمينهم في القانون المزمع اقراره .
مع خالص احترامي ولكم التقدير
كامل زومايا
ناشط في مجال حقوق الانسان والاقليات