قام مسلحي الدولة الاسلامية ( داعش ) في صباح يوم 3/8/2014 ؛ باعدام 7 من ابناء واحفاد ؛ رمز التضحية والصبر والصمود الايزيدي ( داي شمي ديرو __ والدة شهداء ايزيدخان _ والدة شهيدتي الدين والانسانية والشرف جيلان برجس نائف وجيهان رجس نائف ) ارملة الشهيد ( نائف قاسم خليل _ الذي كان معروفاً ب نائف اسمري ) الذي استشهد في الحرب العراقية الايرانية .
وبعد تحرير ناحية تل عزير والقرى والمجمعات التابعة لها من سيطرة الدواعش ؛ قامت ( داي شمي ) بزيارة المقبرة الجماعية التي تضم رفاة ابنائها واحفادها ل 3 مرات ؛ وآخرها كانت في صباح يوم الجمعة 14/6/2019 ؛ حيث قامت ( والدة شهداء ايزيدخان ) بالعمل بايديها لتنظيف الاجزاء المحيطة بالمقبرة التي تم اعدام ابنائها فيها بالقرب من مفرق تل عزير؛ هذا وكانت الادغال والحشائش الجافة تتراوح طولها بحدود مترين ؛ هذا ورغم الذين زاروا المقبرة الا انهم كان ليس باستطاعتهم التنظيف ؛ هذا وتبرع احد مواطني اهالي تل عزير ؛ يمتلك شفل بالتنظيف ؛ وجرى التنظيف لمنع احتراق المقبرة في قادم الايام وخاصة تكثر حالات الاحتراق في المحاصيل الزراعية في منطقة شنكال واحتراق عدة مقابر جماعية في قرية كوجو الشهيدة وقرية حردان وفي مناطق اخرى تابعة لمدينة شنكال واحتراق 4 شباب ايزيديين بعمر الورود لقوا مصرعهم اثناء محاولتهم اخماد الحرائق في قرية ( كَني القديمة التابعة لمجمع بورك ) ومصرع شاب ايزيدي يحمل رتبة رائد شرطة .
هذا وللاسف الشديد ورغم ما قامت رمز التضحية الايزيدية من تنظيف المنطقة المحيطة بالمقبرة ؛ الا انه في يومي ( 29 و 30 ) حزيران ؛ التهم حرائق كبيرة مناطق كثيرة في منطقة ناحية تل عزير وتوابعها ؛ ما ادى الى احتراق ما تبقى من بقايا رفاة وملابس ابناء واحفاد هذه الام الصبورة .
واكدت ( انا الكاتب ) في مقال نشرته في موقعي بحزاني نت والفيسبوك ؛ ان احتراق المقابر الجماعية للضحايا الايزيديين في قرية كوجو الشهيدة وقرية حردان ومقابر جماعية اخرى ترتقي ان تكون ابادة جماعية نتعرض اليها ؛ وخاصة ان هذه الحرائق تلتهم الكثير من الادلة الدامغة لجرائم داعش .
علماً ان شهدائها السبعة لم يتم دفنهم .
خدر ديرو الخانصوري / بحزاني نت