أكد مصدر محلي في محافظة بغداد، اليوم الجمعة، أن حالات الغش في الامتحانات النهائية للصفوف المنتهية وخصوصاً السادس إعدادي انتقلت من استخدام الجانب التقني كالسماعات الخفية داخل الأذن إلى الجانب البشري من خلال المراقبين داخل القاعات الامتحانية، فيما دعا وزارة التربية لتبديل المراقبين داخل الامتحانات ونقلهم إلى قاعات أخرى وبشكل دوري لتقليل نسبة الغش.
وقال المصدر لـ (باسنيوز)، إن «حالات الغش في الامتحانات النهائية للصفوف المنتهية وخصوصا السادس إعدادي انتقلت من استخدام الجانب التقني كالسماعات الخفية داخل الأذن إلى الجانب البشري من خلال المراقبين داخل القاعات الامتحانية»، مبيناً بأن «قطع الانترنت وكذلك التشويش على إشارة الهاتف النقال صعب استخدام الجانب التقني ما دفع بعض الطلبة إلى استخدام الرشاوى وكذلك التهديدات المسلحة لدفع المراقبين للسماح بالطلاب بالغش».
وأوضح المصدر، أن «وزارة التربية مدعوة لتبديل المراقبين داخل الامتحانات ونقلهم إلى قاعات أخرى وبشكل دوري لتقليل نسبة الغش»، لافتاً إلى أن «نسبة الغش تركزت في المناطق التي تحمل طابعاً عشائرياً وكذلك في المناطق التي تملك الميليشيات فيها سطوة ونفوذاً كبيراً».
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، اليوم الجمعة، أن شرطة محافظة الأنبار اعتقلت عدداً من المتورطين بالاعتداء على منزل معلم، كانوا قد ظهروا في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن القوات الأمنية مازالت تبحث عن عدد آخر منهم.
وكانت مصادر محلية قد أكدت أن حادثة الاعتداء جاءت على خلفية رفض المعلم لبعض الطلبة بالغش خلال الامتحانات.