التصويت على إدراج مدينة بابل الأثرية ضمن التراث العالمي لم تأتي إلا من خلال بذل جهود كبيرة من عدة جهات ، لكننا بحاجة إلى جهود أخرى تخدم البلد وأهله .
العراق بلد الحضارات والثقافات العريقة ، وما يملك من مواقع أثرية يفوق المئات منتشرة في عموم بلدنا الحبيب، لكنها تعانى من مشاكل شتى وبحاجة إلى إعادة تأهيل وترميم ، لكي نستفاد منها في عدة جوانب هذا من جانب .
جانب أخر البلد يمر بأزمة مالية خانكة منذ سنوات ، بسبب انخفاض أسعار النفط ، وما أثرت سلبا على ملف الخدمات وغيرها من الملفات الأخرى ، وبحاجة إلى زيادة موارده المالية لمواجهة هذه التحديات والصعوبات .
كيف نستفاد من هذه المواقع الأثرية ؟
الاستفادة الحقيقة لا تتوقف على مجرد الدارج، بل على الجهات ذات العلاقة الاهتمام الكبير بهذه المواقع الأثرية من إعادة تأهيلها وترميمها ، وتوفير كل المستلزمات الضرورية ،لجعل هذه المواقع مقصدا للزائرين من داخل البلد وخصوصا من خارجه لما تدر على البلد وأهله منافع ومكاسب شتى تخدم الجميع .
ماهر ضياء محيي الدين