كشف نائب عن محافظة نينوى ، اليوم الاثنين ، عن وجود آلاف مذكرات القبض الصادرة في محافظة نينوى بحق “الارهابيين” لكنها بقت من دون تنفيذ ، كاشفاً في الوقت نفسه عن السبب وراء ذلك .
شيروان دوبرداني ، كشف في بيان ، تلقت (باسنيوز) نسخة منه ” عن وجود نحو ٧٠ الف مذكرة قبض في محافظة نينوى بحق الارهابيين دون تنفيذ ” .
موضحاً “لان ذلك يتطلب اتخاذ اجراءات وتدابير وتوفير أماكن احتجاز” .
وتابع دوبرداني ، بالقول ” هناك من صدر بحقه العشرات من مذكرات القبض لكن لعدم وجود مساحة كافية للاحتجاز لم تنفذ ” .
وكان النائب شيروان دوبرداني ، قد صرح امس الاحد ، بأن الوضع داخل السجون في نينوى أسوأ بكثير مما جاء في تقرير منظمة هيومن رايتس ووتس ، واصفا الوضع داخل مراكز الاحتجاز بـ”المأساوي والكارثي وغير الانساني” .
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقیه الدولیة ، اشارت في تقرير لها الى وجود آلاف المحتجزين ، منهم اطفال في سجون الموصل في اوضاع “مهينة” وغير انسانية وعدم وجود اساس قانوني واضح للاحتجاز، فيما نفت قيادة شرطة محافظة نينوى ، الأحد ، في بيان لها ، ماورد في التقرير ، قائلة ان “لا صحة له”.
وقال دوبرداني في مؤتمر صحفي عقد في مجلس محافظة نينوى ، وحضره مراسل (باسنيوز) ، ان “الوضع في سجون تلكيف والفيصلية والاستخبارات في نينوى كارثي ومأساوي وغير انساني وهو أسوأ بكثير مما جاء في تقرير رايتس ووتش”.
وكشف دوبرداني عن أرقام النزلاء في سجون نينوى من المحكومين والموقوفيين قيد التحقيق، وبين أن ” عدد المحتجزين تجاوز الـ 6 آلاف معتقل بينهم 2500 سجين صدرت عليهم أحكاما من قبل القضاء لكنهم لا يزالون في مراكز التوقيف المؤقت” ، لافتا إلى ان ” مجموع النزلاء في سجن تلكيف تجاوز الـ2490 نزيل بينهم 1050 حدث و 220 امرأة، فيما بلغ عدد النزلاء في سجن الفيصلية 1049 نزيل، فضلا عن مئات الموقوفين في سجن الاستخبارات”.
وتحدث النائب عن نينوى عن الأوضاع السيئة في سجون المحافظة، قائلا إن ” حقوق الانسان غائبة بشكل كامل عن تلك سجون نينوى “، مبينا ان ” تلك المراكز تعاني من اكتظاظ كبير باعداد النزلاء، حيث لا توجد مساحة تكفي لنومهم او جلوسهم بسبب كثرة الاعداد”.