تأتي في (سه به قه ١٧و١٨) من (قه ولى زه بوونى مه كسور=الفقير الزاهد):
١٧-جى مه ولايه كى منى حوكم ره وا
لناف دانا زور ئه ركانه
موحبه ت و غه رزى نورى دانه وان بنيشانه
*****
١٨-غه رزى نورى بابه
دوو جه وهه ر كه فتنه نافه
ئيك عه ينه، ئيك جافه
*****
المفردات التي نتوقف عندها هي: (غه رز/خه رز=البذرة، النطف) و (عه ين و جاف= العين للمشاهدة بواسطة البصيرة، و جاف/ العين بواسطة المشاهدة)
وبما ان النص الديني يتكلم عن التكوين والخليقة ، وخلق الملائكة والكون وما عليها من بشر وكائنات …، فان المعنى الاجمالي للسبقتين ١٧و ١٨هو:
ان باب الدخول الى محبة الإله هو غرز النور الالهي لخلق الملائكة بطريقة الفيض، فعندما انفصلت الدرة من الاله ، قام الاله بخلق الملاك او العقل الاول والذي هو (طاووس ملك) حسب المعتقد الايزيدي. وقام الملاك الاول بخلق الملاك الثاني من نوره، وهكذا الى خلق الملاك السابع وكما ينتقل نار السراج من واحد الى اخر.
اذن النور هي البذرة او المادة التي خلقت منها الملائكة . اما الكائنات الاخرى كالبشر والحيوانات والنباتات وغيرها فقد نشأت من (غه رز/خه رز).
غه رز/غرز: في اللغة الكردية الكرمانجية تعني ( البذرة، النطف، الحيوانات المنوية، الخميرة…)، أي تلك المادة أو الخلية الحية التي تؤدي الى خلق الانسان والحيوانات والنباتات على حد سواء.
وفي اللغة الكردية تطلق كلمة (غه رز) غالباً على تلك المادة التي تخلق منها الحشرات والنباتات وكذلك بعض الفطريات كدلالة على التكاثر والكثرة، مثلاً القول: ( غه رزى كولى- المادة التي يخلق منه الجراد) أو ( غه رزى فه قيروتكا= بذرة الفطر). وكما يظهر في السبقات (١٨،١٩،٢٠) من نفس النص الديني، فان هذه (الخميرة- البذرة) مصدره ايضاً نوراني ومرتبط باسرار الله!. وهي إشارة، كما افهمها، الى تلاقح البويضة الانثوية مع الحيوانات المنوية للذكر. ولو أن دور الذكر عند الانسان الاول القديم كان غائباً، وكانت الأم/الأنثى هي الخالقة والاولاد يعرفون باسمها. تكوين الجنين بالنسبة للكائنات الحية، أو البذرة بالنسبة للنباتات. من دون الدخول في شروحات ربما يأخذنا الى مجالات فلسفية لا مجال للدخول في تفاصيلها، أعتقد أيضاً أن هذه السبقات إشارة الى الجانب السراني في منشأ وخلق الشيخ آدي حسب الميثولوجيا/الاسطورة الايزيدية، وهو يحمل الكرامات والمعارف وهو في بطن أمه، كما ترد في القصة المتداولة بين اوساط رجال الدين.
جيد شيخنا .. وطبيعي النور هو طاوؤس ملك ومنه الملائكة خلقوا من فيض نور الله وبما ان الانسان خلق من ( مادة ) التراب . لكن نقف امام معضلة وهي ان (النبات والحيوان ) مما خلقوا او انشأوا اووجدوااي نوع ( المادة ) ؟ هل يوجد رد في النص الايزيديى بذلك ؟ وكما معروف ان النبات والحيوان خلقوا قبل البشر او ادم … مع مودتي
بحسب الإعتقاد الإيراني ـ الكوردي قبل زرادشت , الله خلق كائناً سماه كيومرد ((gay u mard)) أي الرجل الثور من الرجل خلق البشر ومن الثور خلقت الحيوانات , هكذا ورد في الشاهنامة
ياحاجي علو … الله يعمر بيتك نريد جواب ايزيديى وليس من غير اديان منقرضة وقد يرد ذلك لكن الجواب مما خلق الثور نفسه وهو حيوان مثلهم ايضا ثم بلا شك الثور السماوى مشهور في كل الاديان وليس واردا خلق من تراب الرجل اسوة بالمرأة ….مودتي .
يا ئيزدي هذا جوابٌ من دينك هل قرأت قول هةزار وئيك نافة , الثور شرب من كأس ئيزي القدرتي وسبعة ملائكة واقفون في طاعته والثور ليس مشهوراً في أي دين يكفر به الآخرون مثل بعل زبول …. ، أنا لا أستقي من غير القوال وأقوالهم ولو أتيت بمليون كتاب للأجانب وقصص الدجالين , الئيزديون ينكرون أنهم من نسل آدم علناً وتقيةً يلفون ويدورون حول شيت والذي هو الآخر مختصر من جمشيد الإيراني ,ولأن نصوصنا قد قيلت تحت الحكم العباسي فلابد من المجاراة ومع ذلك فالثور متمتع بمركزه المقدس وله عيدان بينما لطاوسي ملك عيد واحد وليس للشيخ عدي عيد
ملاحظة عيد الجلة ليس للشيخ عدي لا تنس
أنت زردشتي لو طرت إلى السماء , تنصّل من الشمس والتعميد وأقول لك أنت على حق والنار زيادة والثور قابع شئت أم أبيت
عناصر تركيبة قالب آدم هي من فم زرادشت وقد إقتبس منه ملكفخردين عبر تراثه . شكراً وتحية
ياحاجي ياحاجي عزيزي ولو خرجتنا عن موضوع دكتورنا وهو صامت بفكر ثاقب . لاباس انوه على كثير تعلقك وتربطنا بالزرادشتية وهذا ليس موفقا راجع كتاب افستا الخاص بالزرادشتية لترى كيف ينصح بقوله (كن صديقا لليزيدين ) اي اننا قبلهم وهذا التوجه الزرادشتي غير صحيح ونصوصنا لاتعمد عليه وثم الزرادشتية استمرت 1500 سنة وذبلت ومهما يكن هذه الايام موديل اخر يربطوننا بالاشورية . وعبادة الثور السماوى والتنين والسمكة والحية وطير الطاووس وغير تجليات ظهرت فترة من الزمن واختفت ويبقى النص الايزيدي الذهبي في (( يبقى الاسم الاكبر خودي )) ولولا قدوم الشيخ عدى ماكان لالش ولاعيد سعيد ولاهم يفرحون . مع تحياتي بطيبك مع اشاراتك.
لا يوجد إسم اليزيديين قبل الشيخ عدي ولو بيوم ،(( اليزيديين)) الذين تتحدث عنهم هم إزدات خالدات تعاون أهورامزدا , مفردها بحسب تصنيف زرادشت (( إيزت ـ أو إيزد ، وهي كثيرة العدد )) وقد جمعها المترجم المنحرف علي عوني بصورة معكوسة , فهو ملا أزهري قد تنصل من الكوردية ولا يتقن العربية , فجمعها اليزيديون , والصحيح أن يُترجمها يزدات لأنها إسم أعجمي ممنوع من الصرف يجمع تجميعاً مؤنثاً سالماً , بالكوردية السورانية تضاف ((ان)) فتصبح (يزدان) كما هو معرفٌ الآن , كل من يعترف بيزدان إلهاً اليوم هو زرادشتي واللغة البهدينانية التي يتكلمها اليزيديون لا جمع فيها البتة , لا يوجد جمع للأسماء في لغتنا ولهذا بقي إسم إيزيد مفرداً عندنا بينما يجمعه السوران إلى يزدان .
والزرادشتية لم تُذبل بل أبيدت على يد الإسلام , لكننا لم نُبَد , ولم يكن اسم الدين زرادشتياً هو مزدايسني قبل زرادشت وبعده وكان الدين الرسمي للدولة الساسانية الداسنية الئيزدية , سموه العرب بمئة إسم مُكفّر أحدها المجوسي .
عبادة الثور والحيوانات كانت موجودة عند معظم الامم خاصة الحضارات الزراعية مثل الآشوريين , لكن أحدأً لم يتشبث بها كلهم بدلوا أديانهم بالأنبياْْء, لكن ليس كالزرادشتيين الئيزديين ففي منحوتات دارا الاول متبني الزرادشتية, يُمثل فيه الصراع بين الخير والشر بالثور والأسد , وفي المثرائية الأقدم كان بين الثور والعقرب رمز الشر ، الثور ثابت في دين الشمس المثرائي قبل زرادشت بآلاف الاعوام وعندنا حتى اليوم , كان يعبده جمجمي سلطاني كاي بريص قبل 1500 قبل الميلاد وهو الآخر مهمٌ جداً عندنا بحسب الأقوال , وليس بحب حزوراتي
قلنا للثور عيدان بينما لطاوسي ملك عيد واحد وللشمس عيد ( عيد الصوم) واحد وللنار عيد واحد وليس للشيخ عدي ولا شيخوبكر ولا لشيشمس عيد
وخودي ليس إسماً علماً هو لقب طاوسي ملك (خوداني) روزًى , خودي هو مختصر خودان الذي يستخدمه أكراد تركيا حتى اليوم , نحن نقول خودان هو الصاحب وهم يقولون خوي يعني صاحب فهو صاحب الشمس إسمه طاوسي ملك وشكرأ وتحية
أرجو أن لا أضطر إلى التعليق ثانيةً فاللبيب بالإشارة يفهم