نستنكر وبشدَّة التفجير الإرهابي الذي طال كنيسة مريم العذراء في حي الواسطي “ذات الغالبية السريانية” بمدينة القامشلي السورية، وقبل خروج المصلين من الكنيسة بخمس دقائق، مما تسبب بوقوع عدد من الجرحى وأضرار مادية في الكنيسة والأبنية المجاورة.
لقد حاول وما يزال يحاول الإرهابيون على بث الرعب بين أبناء شعبنا وبالأخص في العراق وسوريا بين الآونة والأخرى من أجل بث الرعب بين صفوفهم ومحاولة تهجيرهم من آخر ما تبقى لهم من مناطق تاريخية، ولكن صمود وبسالة أبناء شعبنا كانت تواجه الظلام وتتصدى للإرهاب.
لقد أجبرت شجاعة شعبنا في سوريا، من خلال تشكيلاته العسكرية في المجلس العسكري السرياني وقوات “السوتورو”، وقوات سوريا الديمقراطية التي تضمُّ مختلف المكوِّنات المتعايشة معًا في شمال وشرق سوريا، على هزيمة فلول “داعش” الإرهابية، من خلال قيام هذه القوات بتحرير كافة المناطق السورية وبث الرعب في صفوف الإرهابيين.
إن الشعب الذي قدَّم العديد من الشهداء في مقارعة تنظيم “داعش” وهزيمته لن تخيفه مثل هذه التفجيرات، بل تزيده صمودًا وعزيمةً على مقارعة الظلم والإرهاب أينما وجد، والمضي قدمًا نحو الحرية والديمقراطية ونبذ الاستبداد.
ختامًا نحيِّ بسالة جميع التشكيلات العسكرية في شمال شرق سوريا، متمنين للجرحى الشفاء العاجل.
المكتب السياسي حزب اتحاد بيث نهرين الوطني