بزألدرين يقف إلى جانب العلم الأميركي على سطح القمر (ميرور)
.
واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»:تحتفل وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) الأسبوع المقبل بالذكرى الخمسين لواحدة من أكثر المهام المحورية في تاريخها: «أبولو 11».
ووضع الإنسان، خلال هذه المهمة، قدمه على سطح القمر لأول مرة، وزرع علم الولايات المتحدة هناك أيضاً في هذه العملية.
وصور رائد الفضاء بز ألدرين وهو يؤدي التحية للعلم الأميركي، في صورة أثارت انتقادات كثيرين نظراً لأن العلم الأميركي يبدو وكأنه يرفرف فيها، في ظل غياب الغلاف الجوي على القمر، مما يعني عدم وجود الرياح على سطحه.
ويستخدم أصحاب نظرية المؤامرة بانتظام الصورة كدليل على أن «ناسا» لم تهبط على القمر في الحقيقة.
ولحسن الحظ، قدمت «ناسا» تفسيراً بسيطاً لحركة العلم، وأوضحت: «ليس كل علم يحتاج إلى الرياح كي يرفرف، على الأقل ليس في الفضاء»، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة «ميرور» البريطانية.
وتابعت: «عندما كان رواد الفضاء يزرعون سارية العلم، قاموا بتدويرها ذهاباً وإياباً لاختراق التربة القمرية بشكل أفضل، ولهذا السبب بدا العلم وكأنه يرفرف».
وأضافت: «إن عملية زرع العلم أدت بشكل طبيعي إلى حدوث موجات أدت بدورها لتحرك العلم، وهذا لا يحتاج للنسيم كي يحدث».
وستبدأ الاحتفالات بالذكرى السنوية الخمسين لمهمة «أبولو 11» يوم الثلاثاء، أي بعد مرور 50 عاماً على قيام نيل أرمسترونغ وبز ألدرين ومايكل كولينز بمهمتهم التاريخية في الهبوط على القمر للمرة الأولى.
مروحة هوائية قوية لا تصورها الكاميرا وانتهت المشكلة , هذي عصيت على أمريكا ؟