إن أحببتِني أحببتُكِ أكثر
وسقيتكِ الشعر خمرآ وكوثر
على مدى العمر أكثر وأكثر
لكن حذاري أن يكون حُبكِ كزخات المطر
تأتي وتذهب ولا تترك خلفها أثر
لا وردة ولا فلة ولا ياسيمنة بعدها تزهر
أريد حُبآ أتيه فيه كتيهان القبطان في البحر
بحرٌ لا ينام ولا يهدأ ويعشق السهر
فإن كان حُبكِ من هذا النوع سيدتي لنبدآ الأن بالسفر
على درب الهوى بما تبقى من العمر
هذه دعوة من بيار لكِ دون ذكر الإسم
ولكن إياكِ أن تتأخري فداهمنا المغرب وفاتنا العصر.