اكاديمي المراحل الانتقالية هي مراحل مهمة جداً لا سيما للفئات المضطهدة و ذلك باعتبارها مرحلة مؤقتة بين حقبة صارمة مضت و لم تكن تلبي رغباتهم او كانت تحجم حرياتهم و حقوقهم و بين مرحلة جديدة فتية طور النشوء و التكوين و الانطلاق. ففي حقبة العقدين الاخيرين بعد الالفية الثانية، مر المجتمع الايزيدي بعدد من هذه المراحل الانتقالية و لكنهم و للاسف الشديد لم يستفيدوا منها بل على العكس من ذلك و لاختيارهم السبات في مواقفهم و مبادئهم ازدادت ظروفهم ازدراءاً و ازداد اضطهادهم و ضاعت حقوقهم. مرحلة ما بعد انهيار النظام الصدامي في ٢٠٠٣ و مرحلة ما بعد داعش في ٢٠١٤ كانت مراحل انتقالية مهمة للايزيديين لتنظيم شؤونهم و تحديد مطاليبهم و ضمان حقوقهم ضمن عراق جديد ديمقراطي فيدرالي.
اما على الصعيد الايزيدي الداخلي، فأن المرحلة الانتقالية ما بعد رحيل الامير تحسين سعيد علي بك (رحمه الله) هي الاخرى مرحلة مهمة كان بامكان الايزيديين تنظيم امورهم و مجتمعهم فيها و ذلك من خلال بناء نظام مؤسساتي حديث يضمن حقوق الجميع في الشراكة في قيادة المجتمع الايزيدي و وحدة مصيره و كيفية مجابهة التحديات و التهديدات التي من الممكن ان يواجهونها في المستقبل.
اذا ما قمنا بتحليل الواقع الايزيدي و سايكولوجية الفرد الايزيدي بمختلف مستوياتهم من القيادي الى ابسط مواطن على مقياس SWOT للتحليل سنجد بأن الأيزيديين قد اتت لهم فرص كبيرة عبر التاريخ (منها ما تمت الاشارة اليها في بداية المقال من مراحل انتقالية) و لكنهم لم يستغلوها رغم وجود الكثير من عناصر القوة لديهم الا انهم قد اخذوا الجانب الغير فعال و ذلك اما خشية من مواجهة التحديات او خوفاً من التهديدات المحتملة.
الفرص لا تتكرر دائماَ و لا يمكن ان تقدم الحقوق على طبق من الذهب. ان لم تغامر عند مجيء الفرص و تستخدم نقاط القوة التي تمتلكها في مجابهة التحديات و التهديدات ستغيب شمس الحرية و تبقى انت و الظلام بانتظار شروق شمس مرحلة انتقالية جديدة.
Chattkonversationen är avslutad
السبب هو الثقافة العشوائية المنقوصة , ولا شعور بالمسؤولية , وإنعدام الإستعداد للتضحية لدى الجميع إعتباراً من القمة , إلا القليل النادر لا يعدو كونهم على أصابع اليد وهؤلاء أيضاً تحدهم السياسة ليس لمصالحهم فالمضحي لا يهتم بالمصلحة ، إنما أعني السلطة السياسية في الأقليم والمركز تمنع تأثيرهم وتحاربهم , على الئيزديين أن يُواجهو المصير بشجاعة ودون تردد , الموت قادم إن لم يكن بالسيف فبغيره فلم لا تدافع عن نفسك , فربما تحقق شيئاً (( ما خاب باغٍ إذا عزم )) على الاقل ستقول أنا شجاع ولست جباناً ………………………… والكلام لبيت الإمارة القدوة أولاً , ولعامة الشعب الذي يجب أن يكون ملتزماً ثانياً