خصصت مساجد الموصل خطبها ليوم الجمعة للتنديد بالمجازر التي تعرض إليها الأيزيديون على يد تنظيم داعش الإرهابي ولتأكيد التعايش السلمي بين جميع أديان المدينة.
و أكد خطباء الجمعة أن هذه الجرائم لا تمثل على الإطلاق أهالي الموصل الذين لطالما تعايشوا فيما بينهم سلمياً على مر العصور دون أي تفرقة عرقية أو دينية أو طائفية.
و كانت الموصل إستذكرت الضحايا الذين سقطوا قتلى على يد مسلحي داعش و ألقى بهم في مقبرة الخسفة جنوب غربي المدينة , كما إستذكروا مجزرة الأيزيديين التي إرتكبها التنظيم في الفترة التي شهدت إجتياحه الموصل سنة 2014 الماضية.
و مع عودة المدينة الى الحياة الطبيعية و عودة السكان الى ديارهم , أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين في الحكومة العراقية عودة وجبات جديدة من النازحين حيث عاد أكثر من 3 آلاف نازح من المخيمات جنوب الموصل شمالي البلاد إلى مناطقهم المحررة حتى الخميس الماضي.
وقال مدير عام دائرة شؤون الفروع في الوزارة ستار نوروز”إن الوزارة بالتعاون مع الجيش العراقي نقلت 3356 نازحاً من مخيمات الجدعة والحاج علي والمدرج وحمام العليل والنمرود جنوب الموصل ومخيمات السلامية شرق الموصل إلى أماكن سكناهم الأصلية في المدينة والمناطق المحيطة بها”.
ووفق أرقام أعلنتها منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة في 26 حزيران / يونيو الماضي فإن عدد النازحين داخلياً إنخفض إلى مليوني شخص في حين إرتفع عدد العائدين إلى 3.8 ملايين نازح.
خطوة جيدة , نرجو ان تكون من القلب , ولابد من افراد الأسرة الوطنية من التعايش تحت سقف واحد في النهاية فمحاولات الاصدقاء و الاعداء فشلت في تجزئة الاسرة العراقية الواحدة