مرت اكثر من عقد ونيف على احتلال الجيش الأميركي للعراق وإسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين الذي اتهمته واشنطن بتطوير أسلحة دمار شامل. بعد انقضاء عقد ونيف من الزمن دون أن يرى العراقيون خدمات عامة ترقى إلى مستوى الطموح الذي شعروا به إثر سقوط النظام السابق.
فعندما دخلت القوات الأميركية بغداد بتاريخ 2003 وأسقطت تمثال صدام حسين الشهير في ساحة الفردوس، استبشر العراقيون خيراً وتوقع الكثير منهم ونستطيع ان نقول ان اغلبية الشعب العراقي توقع أن يصبح العراق الولاية الأميركية الجديدة من حيث الخدمات في كافة المجالات ومنها بالدرجة الاساس الكهرباء والماء وتطور البنى التحتية وقطاعات المال والتجارة ناهيك عن عدم تقكير احد من الشعب العراقي بعدم استقرار الوضع الامني في العراق ، ليكون باستطاعة العراق ان ينافس العديد من دول المنطقة في الخدمات والامان والا ستقرار والحرية والديمقراطية .
تلك التوقعات والطموحات والاحلام الوردية تلاشت بانفجار أول عبوة ناسفة وسيارة ملغومة وعملية اغتيال بكاتم صوت أدخلت العراق في دوامة عنف لم تنته بعد، فأصبح نبأ مقتل فلان وقطع رأس آخر واختطاف آخر جزءا من حياة العراقيين اليومية وأمرا طبيعيا بالكاد يولد ردة فعل من المتلقي.وسياسياً دخل الطائفية والمحاصصة الحكومة بكافة مؤسساتها ؛ واعتماد الحكومة على توزيع المناصب حسب المحاصصة الطائفية والقومية .وطلبت القيادة العراقية القوات الأميركية بالانسحاب من العراق أواخر 2011، عازية الى انها قادرة على حماية نفسها بنفسها من دون الاعتماد على الغير . ولايختلف اثنان من شرفاء العراق ؛ الى انه في عام 2014 سقط ثلث الاراضي العراقية بايادي ثلة من المرتزقة الجبناء الدواعش ؛ وعلى مرأى ومسمع القيادة العراقية آنذاك ولم يحرك ساكناً ؛ وحصل الذي حصل باتفاقيات وبروتوكولات؛ حيث بالاضافة الى ما نتج من معارك داعش من قتل وخطف واغتصاب وسبي للنساء والفتيات ؛ فأن ما دمره الدواعش من البنى التحتية يفوق الخيال .ورغم كل ما جرى للعراق من دمار وويلات وخراب خلال فترة 15 عاماً ؛ وذلك بسبب مباشر ورئيسي من ساسة العراق الفاسدين ؛ فأنهم يحاولون الاحتفاظ بالسلطة لاكبر فترة ممكنة والناخب العراقي أصبحت تتقاذفه الأهواء والدعايات والحملات الإعلامية ولا يستطيع التركيز على ما ينفعه وما يضره”.وخلال السنوات الـ15 المنصرمة كان العراقي ولايزال في صورة سوداوية مأساوية . وقدم العراقيون مزيدا من الدماء والتدمير في كل مجالات الحياة وليس فقط على المستوى البشري”.واما عن البطالة فحدث ولاحرج والخدمات معدومة والفساد المالي والاداري والرشوة مستشر في كافة مؤسسات الدولة . والعراق ضائع وتائه.ويظهر بين الفينة والاخرى مسؤول امني او سياسي على شاشات التلفاز وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ؛ ويدعي بأن العراق خالي من الارهاب وكل عمل متطرف ومتشدد ؛ وفي نفس اللحظة تعلن القنوات الفضائية والاعلام بأن هناك العديد من الضحايا على الشارع الفلاني او المنطقة الفلانية على ايادي الدواعش ؛ و أن الجانب الأمني لا يزال هشاً ؛ وان هشاشة الاجهزة الامنية هو بسبب بيع وشراء المناصب العسكرية مقابل مبالغ مالية طائلة او يتم تكليف شخص حسب العلاقات الشخصية او الحزبية او العشاءرية وليس عن طريق الخبرة والمهنية والكفاءة والنزاهة والاخلاص ووو الخ؛ والسبب الآخر هو حل الجيش العراقي من قبل القوات الامريكية اثناء احتلالها للعراق ؛ حيث ان الفساد مستشر في الكثير والكثير من الدوائر العسكرية والامنية ..ان “التقييم الواقعي للمرحلة هو أن الاحتلال الأميركي كان احتلالا فاشلا بعيدا عن القيم الإنسانية والأخلاقية والقانونية. للأسف بعض العراقيين استبشروا به خيرا عندما قال الأميركيون إننا جئنا لنحرر ونعزز الديموقراطية. كنا نأمل أن يتغير الوضع لكن للأسف الوضع يزداد سوءا”. ويضاف إلى الجانب الأمني مشاكل أخرى كثيرة ما زالت تؤرق حياة العراقيين، تتمثل في تدني مستوى الخدمات العامة بشتى أنواعها.وتبقى أزمة إمداد المدن العراقية بالكهرباء من أكبر المطالب التي لم تنحل ..فنقول ان الساسة العراقيين واخصهم بالذكر الرؤوساء لم يكن مستوردين من دول اخرى وانما من نتاج الشعب العراقي وان الشعب هو الذي يصنع الطغاة و يهتف ويقول بالروح بالدم نفديك ياهو اللي كان ..
فعندما دخلت القوات الأميركية بغداد بتاريخ 2003 وأسقطت تمثال صدام حسين الشهير في ساحة الفردوس، استبشر العراقيون خيراً وتوقع الكثير منهم ونستطيع ان نقول ان اغلبية الشعب العراقي توقع أن يصبح العراق الولاية الأميركية الجديدة من حيث الخدمات في كافة المجالات ومنها بالدرجة الاساس الكهرباء والماء وتطور البنى التحتية وقطاعات المال والتجارة ناهيك عن عدم تقكير احد من الشعب العراقي بعدم استقرار الوضع الامني في العراق ، ليكون باستطاعة العراق ان ينافس العديد من دول المنطقة في الخدمات والامان والا ستقرار والحرية والديمقراطية .
تلك التوقعات والطموحات والاحلام الوردية تلاشت بانفجار أول عبوة ناسفة وسيارة ملغومة وعملية اغتيال بكاتم صوت أدخلت العراق في دوامة عنف لم تنته بعد، فأصبح نبأ مقتل فلان وقطع رأس آخر واختطاف آخر جزءا من حياة العراقيين اليومية وأمرا طبيعيا بالكاد يولد ردة فعل من المتلقي.وسياسياً دخل الطائفية والمحاصصة الحكومة بكافة مؤسساتها ؛ واعتماد الحكومة على توزيع المناصب حسب المحاصصة الطائفية والقومية .وطلبت القيادة العراقية القوات الأميركية بالانسحاب من العراق أواخر 2011، عازية الى انها قادرة على حماية نفسها بنفسها من دون الاعتماد على الغير . ولايختلف اثنان من شرفاء العراق ؛ الى انه في عام 2014 سقط ثلث الاراضي العراقية بايادي ثلة من المرتزقة الجبناء الدواعش ؛ وعلى مرأى ومسمع القيادة العراقية آنذاك ولم يحرك ساكناً ؛ وحصل الذي حصل باتفاقيات وبروتوكولات؛ حيث بالاضافة الى ما نتج من معارك داعش من قتل وخطف واغتصاب وسبي للنساء والفتيات ؛ فأن ما دمره الدواعش من البنى التحتية يفوق الخيال .ورغم كل ما جرى للعراق من دمار وويلات وخراب خلال فترة 15 عاماً ؛ وذلك بسبب مباشر ورئيسي من ساسة العراق الفاسدين ؛ فأنهم يحاولون الاحتفاظ بالسلطة لاكبر فترة ممكنة والناخب العراقي أصبحت تتقاذفه الأهواء والدعايات والحملات الإعلامية ولا يستطيع التركيز على ما ينفعه وما يضره”.وخلال السنوات الـ15 المنصرمة كان العراقي ولايزال في صورة سوداوية مأساوية . وقدم العراقيون مزيدا من الدماء والتدمير في كل مجالات الحياة وليس فقط على المستوى البشري”.واما عن البطالة فحدث ولاحرج والخدمات معدومة والفساد المالي والاداري والرشوة مستشر في كافة مؤسسات الدولة . والعراق ضائع وتائه.ويظهر بين الفينة والاخرى مسؤول امني او سياسي على شاشات التلفاز وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ؛ ويدعي بأن العراق خالي من الارهاب وكل عمل متطرف ومتشدد ؛ وفي نفس اللحظة تعلن القنوات الفضائية والاعلام بأن هناك العديد من الضحايا على الشارع الفلاني او المنطقة الفلانية على ايادي الدواعش ؛ و أن الجانب الأمني لا يزال هشاً ؛ وان هشاشة الاجهزة الامنية هو بسبب بيع وشراء المناصب العسكرية مقابل مبالغ مالية طائلة او يتم تكليف شخص حسب العلاقات الشخصية او الحزبية او العشاءرية وليس عن طريق الخبرة والمهنية والكفاءة والنزاهة والاخلاص ووو الخ؛ والسبب الآخر هو حل الجيش العراقي من قبل القوات الامريكية اثناء احتلالها للعراق ؛ حيث ان الفساد مستشر في الكثير والكثير من الدوائر العسكرية والامنية ..ان “التقييم الواقعي للمرحلة هو أن الاحتلال الأميركي كان احتلالا فاشلا بعيدا عن القيم الإنسانية والأخلاقية والقانونية. للأسف بعض العراقيين استبشروا به خيرا عندما قال الأميركيون إننا جئنا لنحرر ونعزز الديموقراطية. كنا نأمل أن يتغير الوضع لكن للأسف الوضع يزداد سوءا”. ويضاف إلى الجانب الأمني مشاكل أخرى كثيرة ما زالت تؤرق حياة العراقيين، تتمثل في تدني مستوى الخدمات العامة بشتى أنواعها.وتبقى أزمة إمداد المدن العراقية بالكهرباء من أكبر المطالب التي لم تنحل ..فنقول ان الساسة العراقيين واخصهم بالذكر الرؤوساء لم يكن مستوردين من دول اخرى وانما من نتاج الشعب العراقي وان الشعب هو الذي يصنع الطغاة و يهتف ويقول بالروح بالدم نفديك ياهو اللي كان ..