كشف تقرير أمريكي، أن حوالي ألف داعشي قد تسللوا خلال الأشهر الثمانية الماضية من سوريا إلى العراق، حيث انضموا إلى خلايا التنظيم التي تستهدف العناصر الأمنية والمسؤولين المحليين.
وقالت صحيفة واشنطن بوست في تقرير، إن إن هؤلاء الدواعش يواصلون أنشطتهم بوتيرة منخفضة وسط وشمال العراق.
ولفتت إلى أن نحو ألف متطرف تسللوا إلى داخل العراق خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، لا سيما في أعقاب خسارة داعش سيطرته على بلدة الباغوز السورية، آخر معقل له شرق الفرات، في آذار / مارس الماضي.
وانضم هؤلاء المسلحون، ومعظمهم عراقيون، إلى خلايا داعشية تختبئ في مناطق ريفية، مستفيدين من معرفتهم لهذه الأراضي، وخاصة الأنفاق تحت الأرض، ومخابئ أخرى، ليشنوا هجمات تستهدف غالبا عناصر أمنية ومسؤولين محليين.
وأطلقت القوات العراقية مؤخراً عملية عسكرية واسعة النطاق لتأمين المناطق الصحراوية على طول الحدود مع سوريا. لكن المصادر الأمنية العراقية تؤكد أن هذا الهدف صعب التحقيق.