كشفت مصلحة السجون في السويد عن زيادة أعداد السجناء المتطرفين في السنوات الأخيرة ومن اجل منع إنتشار الآراء المتطرفة داخلها ترغب مصلحة السجون والمراقبة بوجود أئمة مسلمين يقومون بتوجيه السجناء المتطرفين والموظفين.
وفي الوقت الحالي لا يوجد أئمة في حوالي 20 من اصل 77 مركز اعتقال سويدي.
وقال كينث غوستافسون رئيس مصلحة احد السجون التي تعد من اكبر السجون في السويد وتتسع لـ(400) سجيناً، ان هناك مشكلة في العثور على أئمة يمكن الاعتماد عليهم في القيام بالصلاة وتولي مهمات توجيه السجناء.
وتشير التقديرات بوجود العديد من السجناء المسلمين في السجن المذكور، ومع ذلك لم يقم اي أمام ومنذ عامين ونصف بزيارة السجون.
واضاف مدير السجن، اعلم ان هناك إستياء من عدم وجود امام يزور السجناء منذ ان تقاعد الامام السابق الذي كان يزور السجن، وهناك امام آخر يبعد عن السجن بمسافة 20 ميل أو 40 ميلاً ذهاب وأياب.
ومنذ اكثر من عام ونصف طالب المجلس المسيحي السويدي، مصلحة السجون والمراقبة بتوظيف عاملين في مجال الرعاية الذاتية من جميع الأطياف الدينية.
وتعمل مصلحة السجون حاليا بنشاط كبير من اجل يجاد ائمة مناسبين للقيام بزيارة المؤسسات وتأمل في حل هذه المشكلة في غضون عام.
وقالت مستشارة المجلس المسيحي السويدي “سوزان رودمار” ان هناك صعوبة في الحصول على أشخاص في بعض المناطق يشارك مصلحة السجون في قيمهم، اذ يجب ان يقوم جهاز الأمن السويدي بتقييم الأمام قبل البدء بعمله في السجون.
وقد تم الحصول حاليا على أمام سيقوم بزياره سجون يتبوري خلال الأسابيع المقبلة.