كان الصدر قد شكل – في وقت سابق- “لجنة جمع المعلومات” وستتولى جرد اسماء الفاسدين المنتمين الى التيار الصدري ونشرها.
ونشر حساب على فيسبوك يُعتقد أن الصدر يشرف عليه، الدفعة الاولى وشملت 23 اسماً بينهم بـ”ابو درع” وتم اتهامه بالاستيلاء على الاراضي والتزوير والانخراط في المقاولات.
وبدأ الصدر في الاشهر القليلة الماضية حملة على المسؤولين في تياره ممن انخرطوا في الاعمال التجارية. وحصلت مواجهات عنيفة بسبب ذلك.
وتضمنت اللائحة اسماء رجال دين وتراوحت تهمهم ما بين السرقات والاستيلاء على المباني و”الاعمال المشبوهة” والتجارة كما شملت اتهامات الاخرين ما بين القتل والابتزاز والمساومات والاستيلاء على الاراضي وغيرها.
وتألفت اللائحة من نائب سابق يدعى اياد الشمري، فضلاً عن اعضاء منشقين من التيار الصدري وعسكريين سابقين ومدنيين ومن شتى المحافظات.
وذاع صيت ابو درع خلال فترة الاقتتال الطائفي في العراق ما بين اعوام 2006 و2008 لدرجة ان البعض وصفه بـ”زرقاوي الشيعة”.
وبرز إسماعيل حافظ اللامي كأحد أهم الشخصيات البارزة في جيش المهدي وخصوصاً في مدينة الصدر، وسبق له أن تدرب في إيران.
وبعد انتهاء الاقتتال الطائفي هرب ابو درع الى ايران، ثم عاد بعدها وحشد انصار الصدر للمشاركة في الحرب ضد داعش ومنذ ذلك الوقت بات يظهر في مناسبات وشوهد مراراً وهو يصلي في المراقد الشيعية ويشارك في مناسبات مختلفة في أنحاء العراق.