التوريث دون الرجوع للشعب مرفوض ، فكيف إذا لم يكن من ضمن وصية الأمير الراحل .. حتى لو كان .. نحن في زمن لا يقبل التوريث ورأي الأيزيدية في جميع العالم يجب أن لا يهضم في جلسات مغلقة تتم دون علم أحد !
الذي لا يستحق سوف ينصّب غذا أميرا جيء به فوق ظهر “دبابة الحزب الحاكم” لشعب بحاجة قائد كفوء وصادق يتعهد بتحقيق أقل ما يمكن تحقيقه أن يحصل على مودة أتباعه ، لكن ذلك غير ممكن كون من يريد ترأسنا واللعب في ذقوننا لم يذق مرارة الإبادة وهو في رغد أوربا … كيف سيتقبل شعبنا الأيزيدي الذي مازال يعيش النزوح في المخيمات ولم تتحقق العودة لأرض شنكال في الوقت الذي تمرر فيه صفقة الامير الجديد ؟.
ما دمنا غير معترف برأينا نحن الشعب المتعرّي على رصيف الأحزاب المنتفعة عن إبادتنا دعونا نوبخ بعضنا ونعاتب أنفسنا ونعترف بعدم امكانية تمرير هذا الحدث التاريخي الذي يعنينا نحن ملة الشمس لا غير .
لا يحق لمن يكن الولاء السياسي والفكري لغير الأيزيدية أن يكون أميرا عليها ! ولا يجدر المضي على طريقة السلف تحت عباءة الأعراف في تمرير التوريث دون الرجوع للشعب ، واتباع ما هو أقرب إلى الجيوب منها إلى القلوب والضمائر .
/ فتات خبز نثر في مهب رياح فئة لا تبالي برأي السرب الفزع أو مشورة الجمع المهتز بسبب مفعول الإبادة الذي لازال يشغل مفاصل كينونتنا المغيبة .
/ تعالوا نرفض تنصيب الأمير الجديد الأجدر بــ “التمرير المريح” لمصالح الغير على حساب الملّة التي يكفي لها قبول البقاء حتى لو في الحضيض .