ان هذه المرحلة المتنقلة هي واحدة من المراحل المهمة التي يمر به شعبنا الايزيدي بعد الهولوكوست الجذام 3 اب 2014 في ظل أوزار الإبادة لمدة خمسة أعوام متتالية ولا من منجد للملمة الشتات في ظل الظروف القاسية التي يمر بها شعبنا الايزيدي لذا يتوجب على شعبنا الايزيدي صغاراً كباراً شيبً شبابً رجالاً نساءً اخذ هذه المرحلة بعين الاعتبار والمسؤولية حفاظاً على ماتبقى من الأجيال الحالية والقادمة و التطلع والتوجه نحو الأفضل لذلك بما ان شعبنا بعد وفاة الامير تحسين سعيد بك رحمه الرب بواسع رحمته كان مقبل على اختيار امير جديد.
ليمثلهم في جميع المحافل الدولية والإقليمية وحمل المسؤولية على عاتقه الا وهي حمل تطلعات الشعب الايزيدي في مواكبة الحداثة والتطور نحو الأفضل وانتشاله من البؤر الماساوية ومن هذا المنطلق يجدر القول : ليس من الحكمة والعدل والإنصاف ان تكون صفة الإمارة محتكرة ومتمدنة ضمن عائلة واحدة في حين شهدنا بعد وفاة الامير تحسين بك ان عائلة الإمارة من ابناء العمومة كانوا غير متوافقين فيما بينهم لاستيلاء احدهم على صفة منصب الامير.
الشعب الايزيدي اليوم اصطدم بسماع اعلان السيد حازم انه سوف يكون في منصب الامير وان غالبية الشعب الايزيدي تسعون بالمائة غير موافق على ان يكون السيد حازم اميراً كونه يفتقر الى مؤهلات كثيرة وجمة ان هذا الاعلان جاء باجتهاد شخصي منه ودون الرجوع الى موافقة وراي الشعب الايزيدي الذي هو صاحب القرار , والشعب الايزيدي اليوم احوج فيما مضى لاختيار من يمثلهم أميراً في جميع المحافل الدولية والإقليمية.
ولغرض التجديد وبلوغ الديمقراطية المنشودة وخصوصاً بعد ان مررنا بالفرمان الاقسى على مر تاريخنا ولأجل الوقوف بوجه التحديات للمرحلة القادمة لذلك على السيد حازم ان ينصاع لامر الواقع الذي يفرضه عامة الشعب الايزيدي و ان يظهر امام الملىء ويترك الامر للشعب الايزيدي في حق تقرير مصيره كون ان الشعب يملك النخبة الواعية والمؤهلة في هذا المسار والعمل ببداية جديدة للتخلص من العبودية وتوقاً للحرية
وسوف استدرج بعض النقاط كوني شخص ايزيدي يحق لي ابداء رأي في هذا الموضوع كما يحق لكل شخص ايزيدي ان يطرح رأيه بخصوص هذا الموضوع وبجدية تامة.
اولاً :
يتوجب، تشكيل لجان استشارية ومن كلا الجنسين على شكل برلمان مكون من نخبة من خبراء لهم باع في مختلف الاصعدة من شعبنا الايزيدي، ويمثل البرلمان الشعب الايزيدي وصوته ويكون اعضاء البرلمان من جميع الاقاليم المتواجدة فيها الايزيديون .
ثانياً :
ان يبادر البرلمان المتمثل بالشعب الايزيدي باختيار مجموعة ما يقارب ثلاثون شخص، ومن كلا الجنسين وترشيحهم لمنصب الامير.
ثالثاً :
ان يتقدم كل مرشح لتولي منصب الامير الى البرلمان ضمن شروط سيرته الذاتية مؤهلاته العلمية شريطة ان لا يكون منتسب الى اَي حزب وجهات سياسية وجمعيات وما شابه ( يكون السن القانوني لتولي منصب الامير من 40 عام الى 45 عام لا اكثر ).
رابعاً :
يتم اختيار الامير الاكفأ بعد تصويت البرلمان بالإجماع , على الامير المرتقب من بين المجموعة المرشحة بالذي او التي يجد فيه الكفاءة والقدرة والمؤهلات العلمية والقانونية والجرأة على حمل تطلعات الشعب الأيزيدي نحو التقدم والازدهار وبمتابعة كل ما يختص بحياة شعبنا والتحديات للصعوبات التي يعيشها ( ولا يستثنى من ذلك ابناء عائلة الإمارة ترشيح أنفسهم لمنصب الامير مع بقية المرشحين ).
خامساً :
يبادر البرلمان بتشريع القوانين والقرارات ذات الصلة في جميع مناحي الحياة التي تخص حياة شعبنا الايزيدي.
سادساً :
يرافق البرلمان الأمير في توجهاته وتقديم له كل مقتضيات الأمور كلما دعت الحاجة التي يتطلبها من الشعب، وتكون من ضمن صلاحيات الهيئة المشكلة من البرلمان عزل الامير من منصبه اذا وجدت اَي ملابسات وعدم اهتمامه بقضايا الشعب، وتعين احد المساعدين بديلاً عنه.
سابعاً :
ان تكون المدة المحددة لتولي منصب الامير سبعة سنوات إلى عشر سنوات كحد أقصى وبعد انقضاء المدة المحددة يعاد الترشيح ويحق للأمير ان يرشح نفسه لدورة ثانية وثالثة فقط شريطة أن بدت خدمته بشكل ايجابي مع تطلعات الشعب.
ثامناً :
ومن ضمن مهام ونشاطات هيئة البرلمان أيضاً وضع يدها على المال الذي يعود الى عتبة لالش ومن المنظمات الانسانية والجمعيات الخيرية ويوضع في خزينة المال العام وتخصيص قسماً منه للأمير ، والباقي يوزع على ذوي الاحتياجات الخاصة والطلبة والمختطفات العائدات من براثن دولة الخلافة الداعشية القذرة.
تاسعاً :
على هيئة البرلمان ان تكون مطلعة على نشاطات البيوتات الايزيدية في دول المهجر وإعادة البيوتات إلى الصف الأيزيدي فقط واختصار عملها في شأن القضية الأيزيدية من تدوين وأرشفة الأبادة كاملاً وتدوين الفلكلور والتراث الأيزيدي والعمل على مساعدة المهجرين في بلاد الغربة ومايدر على هذه البيوتات من مبالغ مالية من مؤسسات وجمعيات وأشخاص.
ويجب ان تحصر في بيانات وقوائم رسمية تقدم الى البرلمان وتضاف الى خزينة المال العام الايزيدي وعلى البرلمان والأمير عدم الاعتراف باي بيت كان له صلة عمل مع اَي حزب وتقديم عريضة من الامير والبرلمان مخاطبة الى حكومة الدولة بتجميد اَي بيت يعمل تحت مسمى بيت ايزيدي لمصلحة اَي حزب كان.
عاشراً :
على الهيئة محاسبة كل من يتاجر بالقضية الأيزيدية منبثق من حزب واستغلاله المنصب او أي دعم أخر.
احدى عشر :
فصل المجلس الروحاني من السياسة ( اذا وجدت هكذا حالة )، وكل شخص من ضمن المجلس الروحاني منتسب للاحزاب أياً كانت صفته يتم فصله من خلية المجلس عن طريق هيئة البرلمان وتعين البديل .
اثنى عشر :
لايجوز لكل شخص يمد بصفة العائلة والقرابة الى الامير ان يلقب نفسه بالأمير من خلال المنابر وماشابه احتراماً وتقديراً لمكانة الامير.
ثلاثة عشر :
الإيمان التام من الامير والهيئة والمجلس الروحاني والشعب الايزيدي بالقومية واللغة والدين الايزيدي فقط ودون تنسيبه إلى مسميات ثانية لا تتناسب مع مبادئنا السامية التي وجدنا عليها.
رابع عشر :
على الامير وهيئة البرلمان العمل الدؤوب لاجل قوة حماية ايزديخان وتقديم كل العون والسبل الممكنة لتقويته كونه السور المنيع المحافظ على الارض والعرض والقوة التي اثبتت وجودها بعد الابادة وهي تردع الاخطار المحدقة بالشعب الايزيدي.
خامس عشر :
مادامت الدولة العراقية بثنائي حكومتيها غير قادرة على حماية الاقليات يتوجب على على الامير والهيئة مطالبة الدول بالحماية الدولية للاقليات في العراق التي تشهد مابين الحين والاخر هجمات من الارهابين.
سادس عشر :
على السيد حازم اعادة النصف مليون دولار التي استلمها منذ فترة قصيرة من الزمن من الدول التي خصصت لترميم مزار لالش ووضعها في خزينة المال العام ويكون الاستلام والتسليم بموجب وثيقة رسمية من هيئة البرلمان وينظر البرلمان في كيفية صرف المال حسبما تقتضي حاجة الشعب الايزيدي له.
———————————
الخير والأمان لجميع البشرية الشرفاء في العالم اللذين ازرو شعبنا في محنته ولشعبنا الايزيدي انبثاق فجر الحرية والخلاص من نير العبودية وتحقيق العدالة الانسانية.
ملاحظة : كوننا نقترب من ذكرى الابادة الجماعية على الشباب الايزيدي الغيور في دول المهجر الخروج والمطالبة بحقوق شعبه المسلوب وشجب ورفض تنصيب السيد حازم اميراً .