الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
Homeاراءالإيزيديون –الأمير-آلية التعيين _المواقف : فرماز غريبو

الإيزيديون –الأمير-آلية التعيين _المواقف : فرماز غريبو

بعد وفاة الأمير الراحل ,الأمير تحسين بك ,بقي عرش الإمارة الإيزيدية شاغرا وفارغا من الأمير وكان ذلك منذ حوالي 6 أشهر ,وانتظر الإيزيديون طويلا ,بعد ذلك وبعد صراع طويل بين افراد بيت الإمارة ,تم تعيين الأمير الجديد وهو حازم تحسين وهو الإبن الأكبرللأمير الراحل ومعه 4 وكلاء بدل واحد,فكيف كان ذلك ؟وما موقف الشارع الإيزيدي وقبله موقف بعض افراد بيت الإمارة نفسها؟

*آلية التعيين :حسب اعتقادي فقد جاء تعيين الأمير بعد جدال حاد ضمن بيت الإمارة ,ولكن لااستبعد تدخل جهات سياسية في الأمر وتعيين الأمير الجديد ومن ثم فرضه على افراد بيت الإمارة وعلى الإيزيديين عامة .

هل جاء التعيين وفق الأصول ؟

حسب القانون المعروف بشأن  تعيين الأمير فإنه يجب أن يكون والد ووالدة الأمير من بيت الإمارة ,ولكن هنا نجد بأن والدة الأمير الجديد ليست من أفراد بيت الإمارة ,لذلك يمكن  القول بأن الأمر هنا يخالف الأصول ويخالف قانون تم وضعه منذ أكثر من 75سنة ,وذلك كان ما تم الإعتماد عليه اثناء تعيين الأمير تحسين بك ,فلماذا تمت مخالفة هذا القانون ,وماذا سيجلب معه هذا التصرف في المستقبل ,هل سيفتح الباب أمام الآخرين الذين ليس والدهم أيضا من افراد بيت الإمارة ؟وهل سيتم فتح الباب أمام المرأة لتتسنم هذا المنصب أيضا في المستقبل لاسيما لو كان والدها ووالدتها من أفراد بيت الإمارة ؟

*هل تم تعيين الأمير بالرجوع إلى الإيزيديين كما وصى الأمير تحسين في وصيته؟               هنا يمكن القول بأن أمر التعيين تم ضمن ابناء بيت الإمارة فقط وليس بتدخل أو استشارة الإيزيديين ,بدليل انزعاج الإيزيديين في شنكال من هذا التصرف ,وهذا ما وجدناه خلال وسائل الإتصال ,فرفض بعضهم الأمر جملة وتفصيلا كما في سردشت وبعضهم اشترط شروطا وبعضهم رفض وهي جهة سياسية ,من جانب آخر ارتفع صوت بعض أفراد بيت الإمارة وهم يرفضون هذا التعيين.(1+2+3+—-)

*ما مكانة الإيزيديين غير العراقيين هنا ؟                                                                هنا يمكن القول بأن لامكانة للإيزيديين غير العراقيين في كل هذا ,ومكانتهم ودورهم صفر ,بدليل عدم مشاركة أي منهم في أمر التعيين .

*ماذا جاء في بيان التعيين ؟                                                                               البيان خلا تماما من ذكر الإيزيديين خارج العراق ,وتركز البيان على ذكر شنكال  و60 بالمئة فقط واعتقد بأن هذا الذكر جاء خوفا وليس احسانا لمكانة شنكال ودوره ,ولكن أليس من حق الإيزيديين غير العراقيين وهم يشكلون تقريبا 40 بالمئة من الإيزيديين عامة  في كل هذا أم أن الأمير أمير للإيزيديين العراقيين فقط ,هنا أرى بأنه يجب الإبقاء على صفة أمير الإيزيديين في العراق فقط وعدم ذكر تعبير (أمير الإيزيديين في العراق والعالم بعد).

النتيجة المنتظرة ستكون صعبة ما لم يتم تدارك كل هذا ,ومن المحتمل ظهور أمراء وإمارات عدة في الوسط الإيزيدي ,كأن تظهر إمارة في شنكال وامارة في ألمانيا لاسيما أن عدد الإيزيديين هنا قد بلغ حوالي 250 الفا وهم تقريبا ربع عدد الإيزيديين عامة   وهكذا     .

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular