وبحسب خلية الصقور الاستخبارية التابعة للداخلية فأن المخطط “أعدّته عصابات داعش الارهابية خلال شهر رمضان وعيد الفطر الماضي لضرب العاصمة بغداد وعدد من المحافظات وإقليم كوردستان بعمليات إرهابية مزدوجة في محاولة بائسة لاثبات وجودها”.
ونقلت صحيفة الصباح الرسمية عن رئيس الخلية ابو علي البصري قوله إن خليته “وبالتنسيق مع مديريات استخبارات الداخلية في المحافظات استطاعت ترميز الأهداف الإرهابية (سيول) وتدميرها بالضربات الجوية تارة، وبالقتال المباشر وجها لوجه مع الارهابيين تارة أخرى”.
وأضاف المسؤول العراقي أن “العمليات الاستباقية الأخيرة أسفرت عن اعتقال نحو 160 إرهابياً في نينوى وأكثر من 40 إرهابياً في بغداد”.
وقال إن قوات الأمن اعتقلت “أربعة إرهابيين في البصرة تمت تعبئتهم وإعدادهم للقيام بعمليات انتحارية بالأحزمة الناسفة وتفجير عجلات مفخخة في بغداد وأربيل والبصرة والمحافظات المحررة”.
و”المحافظات المحررة” هي مصطلح يطلق على المدن التي استعادت القوات العراقية السيطرة عليها من قبضة داعش بعد ثلاث سنوات من الحرب وتشمل نينوى والأنبار وصلاح الدين.
وأشاد البصري بـ”تعاون أجهزة الامن في إقليم كوردستان خلال عملية إلقاء القبض على المتهمين بمخطط شهر رمضان الفائت”.