فقط نادية
تبقى عنوان بارز مكتوبا
في اول صفحة من صفحات
التاريخ الحديث للايزيدية
وهي ايقونة السلام
لها شواهد ومواقف
تعلى صوت المظلومية
وهي شعلة دائمة
تبحث عن الحرية
هل عرفتم
ايها الجاهل
من هي نادية
لم تسقط فرسها في ساحة الوغى
بسهم جاهل
ولم تترك اهلها
في ايام المحن
في يد قاتليها
ان اردت تعرف كبريائها
اسأل سائح اجنبي
او معتوه الماني
جالس على الرصيف
وهو يتصفح كتابه
وعلى غلافه” انا صوتكم”
ورمز معاناتكم
ليجاوبكم من هي نادية
هي تبحث عن حقيقة الانسانية
تباً لكتبكم المدرسية
التي هلكتوا فيهما عقول اطفالنا
باسم القومية
من الافضل ان ترموا
خلف جداران مراحضكم
او اجعلوا فيهماخيم مزركشة
فوق رؤوسكم
لتسرقوا ما تبقى من بلدكم
واموال شعوبكم
فقط اسمحوا لنا
على الطرقات، في خيمنا
انينا من الانسانية