واقع البلد مرآة حقيقة لمعاناة أهل دجلة والفرات وخطوات تغيره تسير إلى الوراء وليس للإمام إطلاقا.
لن نتحدث مشاكلنا التي لا تعد ولا تحصى ولن نتحدث عن وعود الكثيرين في تغيره وكلاهما يسيران في اتجاه واحد الأولى يزداد وقابلة للزيادة والثاني الكلام فيه لا يقدم ولا يؤخر لان تحارب السابقة خير دليل على زيف ادعاءات قادة دفة الحكم .
بين المعاناة والوعود الكاذبة الشعب واقف وقفة المتفرج يريد كل شي ولا يقدم ويسعى إلى تحقيق هدفه وكن اليابان تقدمت وتطورت عن طريق الانتظار أو الأمل في الغير بعد خسارتها الحرب العالمية الثانية وضربت بقنبلتين نوويتين.
والحال لا يختلف اليوم وأمريكا سيدة العالم تطلب التفاوض مع إيران بدون شروط مسبقة وتخشى مواجهتها والسبب أنها خصومها قوي وحكيم وهو يعيش تحت الحصار منذ أربعون عاما وبين ضغط وتهديد الكبار ما هو سر هذا الشعب لكي تخشاها أمريكا وحلفائها؟ وكيف استطاعت من بناء نفسها بهذه العظمة ؟ سوال لو عرفنا جوابه بشرطها وشروطها سنعرف حتما كيف تطورت هذه الشعوب نحو الإمام.
ماهر ضياء محيي الدين